متابعة - صابر الغراوي: وضع المدرب المغربي حسين عموتة مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد الخطوط العريضة على خطة مواجهة فريق لخويا في مباراة الذهاب بدوري أبطال آسيا، وذلك من خلال التدريب الرئيسي الذي خاضه الفريق في الخامسة إلا الربع من مساء أمس على الملعب الفرعي بنادي السد. وكان خلفان إبراهيم هو العنوان الأبرز في مران الأمس بعد عودته للمشاركة مع الفريق وهي العودة التي أكملت القوة الضاربة للفريق، كما اطمأن عموته بنسبة كبيرة على الحالة الفنية والبدنية لجميع لاعبيه الأمر الذي يرفع سقف الطموحات داخل الفريق قبل خوض هذا اللقاء الذي يقام في تمام الساعة السابعة والربع من مساء غد الثلاثاء على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد. وحظيت تدريبات الزعيم أمس باهتمام كبير من جانب المنتمين إلى قلعة السد بداية من جهاز الكرة بنادي السد برئاسة محمد غانم العلي لرفع معنويات اللاعبين والشد من أزرهم لتقديم أقصى الجهود الممكنة خلال الفترة الحرجة الحالية والتي تشهد صراعاً سداوياً على الجبهتين الآسيوية والمحلية، ورغم الاتفاق الجماعي على طي صفحة بطولة كأس سمو الأمير مؤقتاً والتركيز فقط في جولة الذهاب أمام لخويا، إلا أن الجميع أكد أيضاً أن الفوز في لقاء الغد سيجعل الفريق يضرب أكثر من عصفور بحجر واحد. وكشفت تدريبات الفريق أمس الأحد ارتفاعاً واضحاً في معنويات جميع اللاعبين الذين تعاهدوا على بذل أقصى الجهود الممكنة للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة الآسيوية. وشهد المران الرئيسي لعيال الذيب مشاركة قوية من جميع نجوم الفريق الأول وتحت إشراف وقيادة المغربي الحسين عموته والذي حرص على اختيار التشكيلة المناسبة التي سيخوض بها لقاء لخويا. وقبل انطلاقة التدريب حرص الجهاز الفني على الاجتماع بعيال الذيب بدائرة منتصف الملعب للحديث مع اللاعبين عن أهم نقاط اللقاء الفنية وحثهم على تقديم الأفضل في اللقاء المقبل والذي يعتبر مصيرياً في مشوار السد الآسيوي. واهتم المدرب المغربي بالتدريبات المهارية بالكرة لمعظم لاعبيه، مع تنفيذ بعض الجمل التكتيكية على المرمى والتي تنوعت بين الدفاع والهجوم فضلاً عن بعض التعليمات الخاصة بالتحرّكات داخل أرض الملعب. وكشفت هذه الحصة التدريبية أن فريق السد سيخوض هذه المواجهة بنفس الأسلوب الذي لعب به مباراة السبت الماضي أمام نفس الفريق، مع تركيز أكبر على ملء منطقة وسط الملعب لضمان الاستحواذ على الكرة، فضلاً عن كيفية استغلال الفرص التي تتاح للفريق حتى لا يتكرّر سيناريو إهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنافس مثلما حدث في المباراة الماضية.