متابعة عبد الناصر البار حالة طوارئ قصوى تشهدها تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا وهذا استعدادا لموقعة الجيش في مباراة النصف نهائي من بطولة كأس الأمير، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، حيث واصل الفريق تحضيراته الجادة على ملعبه الفرعي وبقيادة مدربه الجزائري جمال بلماضي وبمشاركة جميع اللاعبين ماعدا المهاجم مونتاري الذي يعاني من إصابة ووسط اهتمام إداري كبير في مقدمتهم عدنان محمد العلي أمين السر العام ووليد بخيت مدير الفريق ومحمد بشير إداري، كما أن الحصة التدريبية ليوم أمس كانت مغلقة في وجه الإعلاميين وهذا من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين قبل مباراة الجيش. وجاء مران لخويا الذي قاده بلماضي مركزا على الجوانب الفنية والتكتيكية للفريق من أجل الاطمئنان على اللياقة البدنية لدى اللاعبين وجاهزيتهم التامة لمباراة الجيش في المربع، حيث انطلقت التدريبات بتسخينات أولية من أجل فك العضلات ثم مداعبة الكرة قبل أن يقوم الجهاز الفني بتقسيم الفريق للمجموعتين وخوض مباراة مصغرة شهدت حماساً كبيراً من طرف اللاعبين لتقديم أفضل المستويات من أجل ضمان مكانة أساسية في تشكيلة المدرب بلماضي قبل مواجهة الجيش، وخلال التقسيمة نفسها ركز بلماضي على الجوانب الفنية والتكتيكية من أجل الوصول لقمة الجاهزية لخوض المباراة النصف النهائية، وجاء ذلك وسط حالة معنوية عالية من جانب اللاعبين الذين يبحثون عن اللقب الأول من منافسة كأس الأمير على اعتبار أنه اللقب الوحيد الذي لم يتمكن نادي لخويا من الفوز به لغاية الآن. وعلى صعيد آخر أخضع مدرب الحراس كلا من: كلود أمين وأفانيلدو رودريجوس وأحمد حاتمي لتدريبات خاصة ركز فيها المدرب على الجانب البدني للحراس الثلاثة وردة الفعل أثناء المباريات، وذلك من أجل تجهيزهم لحماية عرين لخويا بالطريقة التي تحقق للفريق الإضافة الفنية المطلوبة في مباراة المربع الذهبي التي تعتبر بمثابة نهائي قبل الأوان أمام الجيش، هذا وسيواصل نادي لخويا تحضيراته بكل قوة وجدية لمباراة النصف نهائي من بطولة كأس الأمير خلال اليومين القادمين وهذا من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيستقر بلماضي على إشراكها في اللقاء.