شكوك تحيط بمصير جثمان صالح

  • 12/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء: «الخليج» بالرغم من مرور عامين منذ رحيله القسري باغتياله من قبل ميليشيات الحوثي في الرابع من شهر ديسمبر 2017، إلا أن جدلاً مشوباً بالشكوك لا يزال قائماً حول مصير جثمان الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي ظل محتجزاً لأكثر من شهرين عقب مقتله في ثلاجة مخصصة للاحتفاظ المؤقت بجثامين الموتى في أحد المستشفيات الحكومية. ونشرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي مطلع يوليو من العام المنصرم تسريبات لم تعزز بتأكيد رسمي من قبل قيادة الأخيرة، بأنه تم دفن جثمان الرئيس الراحل صالح في مراسم غير معلنة وبحضور قيادات مقربة منه في حزب المؤتمر الشعبي العام، من أبرزها رئيس مجلس النواب المنحل بصنعاء يحيى الراعي والشيخ صادق أمين أبو رأس، لكن أياً من الرجلين لم يصرح بشكل علني عن مشاركته في مراسم دفن سرية لجثمان الرئيس الذي حكم اليمن ل 33 عاماً، الامر الذي عزز من الشكوك في مصداقية تسريبات الحوثيين. قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء أكد ل«الخليج» أن قيادة جماعة الحوثي تجاهلت ثلاثة طلبات قدمتها قيادة الحزب بالعاصمة لتسليم جثمان الرئيس الراحل صالح، مشيرة الى أن الرد الذي تلقته من الأخيرة لم يأت بشكل مباشر وإنما عبر وسطاء بأنه تم دفن الجثة في مقبرة عامة بصنعاء تقع خلف مبنى المستشفى العسكري بوسط العاصمة. وبحسب القيادي المؤتمري، فإن ثمة شكوكاً لدى قيادات حزب «المؤتمر» بصنعاء أن جثمان الرئيس السابق لا يزال محتجزاً في ثلاجة بأحد المستشفيات أو أنه تم دفنه سراً من قبل الحوثيين في إحدى المناطق التي تمثل معاقل رئيسية للميليشيات كصعدة أو عمران.

مشاركة :