بعثت أوكرانيا برسائل متضاربة بشأن مصير وزير دفاعها، أمس، لتترك الشكوك تحوم حول منصب رئيسي في أزمتها، في الوقت الذي تستعد فيه القوات الروسية لشن هجوم واسع النطاق شرق أوكرانيا. وبعد يوم من إعلانه استبعاد ريزنيكوف، تراجع حليف مقرب من الرئيس فولوديمير زيلينسكي فيما يبدو عن الأمر في الوقت الحالي قائلاً، إن قطاع الدفاع لن يشهد تغييرات هذا الأسبوع. وكان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب زيلينسكي قال، إن رئيس المخابرات العسكرية كيريلو بودانوف سيتولى وزارة الدفاع، بينما سيتم تعيين ريزنيكوف وزيراً للصناعات الاستراتيجية. لكن زيلينسكي التزم الصمت، في حين قال ريزنيكوف، أمس الأول، إنه لم يتم إخطاره بأي تغييرات، وسيرفض الوظيفة الجديدة إذا عرضت عليه. ويأتي هذا الارتباك بعد عملية تطهير استمرت أسبوعين في قيادة كييف في أكبر تغيير منذ بدء الأزمة. في السياق، أعلنت الحكومة النرويجية، أمس، أنها تخطط لتقديم حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 75 مليار كرونة «7.3 مليار دولار» تدفع على 5 سنوات، بالإضافة إلى مساعدات إضافية للدول الأخرى المتضررة من الأزمة. وقال رئيس الوزراء يوناس غار ستور: «نقترح أن تقدم النرويج مساهمة ملزمة ودائمة لأوكرانيا، نقترح تقديم 15 مليار كرونة لأوكرانيا سنوياً على مدى 5 سنوات، أو 75 مليار كرونة في المجموع». في غضون ذلك، تتقدم القوات الروسية لأول مرة منذ 6 أشهر في معارك بلا هوادة في الشرق. وقال حاكم إقليمي، إن موسكو تحشد تعزيزات لشن هجوم جديد قريباً ربما الأسبوع المقبل.