أبوظبي: رانيا الغزاوي كشف المركز الوطني للتأهيل عن أن 56% من مرضى الإدمان في الدولة، لديهم أمراض نفسية مصاحبة، ما يؤكد ضرورة النهوض بخدمات الصحة النفسية في الدولة ورفع مستواها، وذلك وفق نتائج دراسات بحثية أجراها المركز مؤخراً، بخصوص التأهيل النفسي للمدمنين، أظهرت ارتباطه بالجانب العلاجي، وأهمية الدور الذي يلعبه الأخصائي الاجتماعي في شفاء المرضى. وأوضح الدكتور حمد الغافري المدير العام للمركز، أنه يتم العمل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، على توفير برامج التأهيل النفسي للمدمنين وأسرهم لمعرفة كيفية التعامل معهم، وتدريب المتخصصين في المركز على تقديم هذا النوع من التأهيل المتخصص، لافتاً الى أنه سيتم العمل على إنشاء جمعية معنية بالتأهيل النفسي والاجتماعي في دولة الإمارات بالتعاون مع الجمعية العالمية لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.وأشار إلى أنها ستكون فرعاً ممتداً من الجمعية العالمية في الدولة، تعنى بالتعليم والتدريب والتأهيل واكتساب المعرفة التي توفرها الجمعية العالمية، وسيتم في ضوء ذلك تأهيل العاملين والمتخصصين في المجال النفسي والاجتماعي لتقديم خدمات أفضل للمرضى والارتقاء بالخدمات الصحية بصفة عامة، لإدخال الجانب النفسي والتأهيلي في المركز الوطني للتأهيل. وأضاف: «يهمنا كمختصين أن نعمل على أخذ التجارب الناجحة التي طبقت في عدد من الدول في البرامج التي تتناول طرق العلاج النفسي للمدمنين ووقايتهم من الانتكاسات والإرشاد السلوكي، حيث توفر علينا البدء من نقطة الصفر، وتطبيق الخدمات الصحية على أساس علمي».
مشاركة :