في ذكراه السبعين، يجتمع حلف الناتو في قمة بلندن وسط خلافات عاصفة وتصريحات أعادت الجدل حول مدى قدرة التكتل العسكري على حماية تماسكه الذي حافظ عليه منذ عقود..
فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات يرهن الموافقة على خطط الحلف في منطقة البلطيق بتصنيف الوحدات الكردية منظمات إرهابية، ويحذر الناتو من مغبة دفع الدول الأعضاء للبحث عن بدائل.. بدوره هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات سابقة لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن موت الحلف السريري، كما عاود التلميح للالتزامات المالية للدول الأعضاء في لقاء بدا خلاله الخلاف واضحا حول تصور الرئيسين. فهل تعصف الخلافات المتنامية بتماسك الحلف؟ وهل تؤجج مطالب ترامب المتكررة بضرورة التزام الدول الأعضاء بحصصها المالية جذوة الخلافات المتصاعدة أصلا؟تابعوا RT على