دشن الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، مؤتمر الأحساء للسياحة العربية 2019 أمس، والذي تنظمه اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻗﺴﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺈﺳﻠﺎﻣﻴﺔ بالمحافظة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمدة ثلاثة أيام، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.» تاريخ عميقوأكد محافظ الأحساء، أن المحافظة تعتبر نموذجا للسياحة البيئية؛ نظير تنوع مقوماتها السياحية والتي تجتمع في جغرافية الأحساء، في واحة نخيل تحيطها رمال وجبال وبحر، ما جعلها في مصاف المدن العالمية كموقع تراث عالمي، ومدينة إبداعية في الحرف اليدوية والفنون الشعبية، إضافة إلى تسجيلها عاصمة للسياحة العربية لعام 2019م، مؤكدا أن الأحساء مخزون تراثي، وتاريخ عميق، تحكيه قصص الإنسان منذ آلاف السنين. » منهج وسطيوأكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء د. ياسر الربيع، أن الكلية تؤدي من خلال المؤتمر دورها في إبراز معالم وطننا ومنجزاته، وتسهم بإثراء الساحة العلمية بالأبحاث العلمية، وفي خدمة المجتمع، مع دورها الفاعل في التعليم؛ لتكتمل أضلاع دورها كمؤسسة تعليمية في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وفق المنهج الوسطي المعتدل.» تواصل علميوقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية السعودية د. علي القرني، إن مشاركة الجمعية في تنظيم المؤتمر تأتي ضمن نشاط الجمعية العلمي منذ تأسيسها عام 1405هـ في تنمية الفكر العلمي في مجال الجغرافيا والعمل على تطويره وتنشيطه، وتحقيق التواصل العلمي في مجال اهتمامات الجمعية بين المجتمع والهيئات والمؤسسات العلمية والأكاديمية داخل المملكة وخارجها. » حملات توعويةوأضاف إن الجمعية نشرت وقدمت أكثر من 200 بحث علمي محكم، تم نشرها ضمن سلسلة بحوث جغرافية وسلسلة دراسات بالمجلة العربية لنظم المعلومات الجغرافية، وإنتاج العشرات من الكتب العلمية والموسوعات الجغرافية، وتقديم سلسلة رواد علم الجغرافيا في الوطن العربي والنشرة الجغرافية لتنمية الفكر الجغرافي، وقدمت أكثر من 150 حلقة نقاش وندوة ومؤتمرا، ونفذت حملات توعوية علمية للمجتمع عن البيئة والسلامة المرورية والتغيرات المناخية، ورحلة علمية جغرافية داخل وخارج المملكة. » أوراق علميةوتضمن المؤتمر في يومه الأول جلستين شملتا طرح أوراق علمية، ناقشت المقومات الجغرافية طبيعيا وبشريا للسياحة في الأحساء، والحديث عن واقع السياحة في الأحساء وأبعاده المكانية، ورأس الجلسة الأولى د. عبدالعزيز النعيمي الذي نقل تجارب ناجحة في السياحة البيئية والتي تعتبر الأحساء مناخا خصبا لتفعيلها.
مشاركة :