فريق الزمالك يعانى من فوضى وحالة تفكك واضحة ليس بسبب خسارتى إنبى ومازيمبى فقط، لكن هناك أمور أخرى فى الكواليس تؤكد وجود شىء خاطئ، حالة ارتباك لا أحد يعرف سببها، هل هى مؤامرة من اللاعبين أم سوء اختيار مدير فنى فهلوى ساعده الفوز بالكأس فى البداية وهو فى الحقيقة فاشل لا يمتلك قدرات قيادة فريق بحجم الزمالك. تمرد طارق حامد، ثم موقف اللاعبين بشكل جماعى ودعم الخواجة ميتشو على صفحاتهم الشخصية بالسوشيال ميديا ورفض رحيله، ومؤخرًا إعلان حمدى النقاز، فسخ تعاقده كطرف واحد بحجة المستحقات المالية، كلها أشياء غريبة وتبدو مريبة للشك فى وجود مؤامرة ومخطط يتم تنفيذه من اللاعبين، لأن قصة المستحقات المالية مرفوضة تمامًا، لأن كثيرًا جدًا ومعظم الأندية تواجه أزمات مالية ولا يحصل اللاعبون على مستحقاتهم ولكنهم يصبرون حتى تنفرج الأزمة وتعدى، وهذا عادى. إذا كانت مؤامرة من اللاعبين فهذا قدر الزمالك، ويجب أن يواجهه مرتضى منصور، رئيس الزمالك بكل قوة وحزم مهما كانت الخسائر، أما قصة تأخر المستحقات كما يرددون أو يسرب ووكلاء اللاعبين فهذا مرفوض و«نكران جميل»، ويجب أن يتحمل اللاعبون مسؤوليتهم ويصبرون ويتذكرون أنهم حصلوا على الملايين ومئات الآلاف من المكافآت الإضافية، يجب أن يتعلموا من لاعبى الأهلى الذين كانوا رجالًا فى مواقف مشابهة منذ سنوات قليلة لم يحصلوا على مستحقاتهم ولكن لم نسمع عن لاعب خرج وتحدث عن مشكلة أو أزمة. *نقلاً عن اليوم السابع المصرية
مشاركة :