فازت الكاتبة الفلسطينية شيخة حسين حليوي بجائزة الملتقى للقصة القصيرة، في دورتها الرابعة، حيث أعلن عن فوز مجموعتها القصصية “الطلبية C 345” بالجائزة خلال حفل أقيم مؤخرا بجامعة الشرق الأوسط الأميركية بالكويت، بحضور مجموعة من الأدباء والمترجمين والناشرين العرب والعالميين. وفازت حليوي بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية التي تمنحها جامعة الشرق الأوسط الأميركية لمجموعة واحدة منشورة ورقيا باللغة العربية. ويحصل الفائز على 20 ألف دولار أميركي، فيما تعد أعلى قيمة مالية لجائزة عربية بمجال القصة. بينما يحصل كل كاتب وصل إلى القائمة القصيرة للجائزة على 5 آلاف دولار. بلمحة ذكية، ولغة لا تخلو من الحمولات والإسقاطات التي تضع الواقعي والسريالي في بوتقة واحدة، تسرد حليوي قصصا تحيلنا إلى عوالم حميمة، مليئة بالتفاصيل والمشاهد الأقرب في جزئياتها إلى العمل السينمائي، غير المباشر، أين نقترب من ملامسة الحقائق، كما القصص المتخيلة بنفس المسافة التي نقطعها بين قصة وأخرى، بين نصّ وآخر، لاسيما ونحن نمسِكُ بخيط السرد المتواصل دون انقطاع. وصدر لشيخة حليوي في القصة “سيدات العتمة” و“النوافذ كُتب رديئة”، ومجموعة شعرية بعنوان “خارج الفصول تعلمتُ الطيران”، وتُرجمت نصوصها إلى الإنكليزية والألمانية والبلغارية ونشرت في مجلات عديدة متخصصة. وأعلنت الشهر الماضي القائمة القصيرة للجائزة، وضمت 5 مجموعات قصصية من أصل 209 مجموعات ترشحت للجائزة، واجتمعت لجنة التحكيم برئاسة الإسباني لويس ميجيل كانيادا، وعضوية كل من الدكاترة سعيد الوكيل وعبدالرزاق المصباحي ورامي أبوشهاب، والكاتبة باسمة العنزي. وشملت القائمة القصيرة المجموعات القصصية “احتراق الرغيف” للسعودية وفاء الحربي، و“الساعة الأخيرة” للتونسي سفيان رجب، و“صرخة مونش” للعماني محمود الرحبي، و“الطلبية سي 345” للفلسطينية شيخة حسين حليوي، و“مدن تأكل نفسها” للمصري شريف صالح. ويذكر أن مازن معروف فاز في الدورة الأولى للجائزة، وفي الدورة الثانية السورية الدكتورة شهلا العجيلي، أما في الدورة الثالثة ففاز الكاتب العراقي ضياء جبيلي.
مشاركة :