قال نائب الرئيس اليمني خالد بحاح «في تصريحات «للمدينة» إن الهدف الأسمى لمؤتمر الرياض هو جمع كافة الأطياف السياسية ماعدا مليشيات الحوثي، ومن هنا نوجه رسالة أن الشعب اليمني متحد. وبيَّن أن المؤتمر ركز على المبادرات الخليجية ومخرجات الحوار والاتفاقيات والقرارات الدولية، والجميع متفق على الحشد الوطني الكبير. وأضاف: أعتقد أن الاتجاه الآن في عملية التطبيق لهذه الركائز الأساسية، وأكد أن مؤتمر الرياض سيخرج بإذن الله بنتائج طيبة تصب في مصلحة الشعب اليمني. وأضاف: حوار العقول أفضل بكثير من حوار السلاح والعنف مشيرًا إلى أن بعد الحرب هو السلام ويجب الآن إيقاف نزيف الدم اليمني من أي طرف. وعن رسالته لعلي صالح قال: صفحة علي صالح السياسية انتهت من ٢٠١١ إضافة إلى أن بيان واجتماع المؤتمر الآن أكد أن صالح لا يصلح أن يكون رئيسًا للمؤتمر الشعبي وهذا اختيارهم. وعن توقيت عودة الحكومة إلى اليمن: بيَّن أن البلاد تعيش حاليًا حالة استثنائية فرضت على أعضاء الحكومة العيش في الخارج، وعندما تعود اليمن إلى السلام والأمان ستعود الحكومة، وأضاف نحن موجودون على الأرض ومؤسسات الدولة ليست بالرمزية وهي موجودة في اليمن وكذلك قيادات المقاومة والقيادات العسكرية. وعن المؤتمر الذي تدعو إليه الأمم المتحدة في جنيف قال بحاح هناك اجتهادات من الجميع والأمم المتحدة لديها ستة قرارات وتبحث عن أي وسيلة إضافية وليس بديلًا لمؤتمر الرياض، ووصف بحاح مؤتمر الرياض من خلال جلسته الأولى بالناجح حيث كل الوجوه الوطنية اليمنية موجودة اليوم وكافة الرموز السياسية موجودة وهذه رساله لأي لقاء مستقبلي في إطار التنفيذ الأساسي وما سيتم مستقبلًا ليس حوارات بل لقاءات لتنفيذ ما تمَّ الاتفاق عليه.