فورد توضح كيف تحول قشور القهوة إلى قطع غيار لسياراتها

  • 12/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحاول شركة صناعة السيارات الأمريكية (فورد) Ford الإسهام في مكافحة تغير المناخ من خلال إعادة تدوير نفايات القهوة القديمة من شركة ماكدونالدز وتحويلها إلى قطع غيار للسيارات. وقالت فورد: إنها ستأخذ نفايات الطعام من شركة الوجبات السريعة العملاقة، وتحولها من مكب النفايات إلى مختبرها، حيث سوف تُهندَس في صناعة البلاستيك الحيوي. وبالإضافة إلى تقليل هدر الطعام، فإن الجهد المبذول سيجعل قطع غيار السيارات أخف وزنًا، واستخدام كميات أقل من النفط، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتخضع صناعة السيارات لضغط هائل لتقليل انبعاثات العادم وزيادة إنتاج السيارات الكهربائية، إذ إن أكثر من ربع إجمالي انبعاثات الكربون تأتي من قطاع النقل. وتعد فورد واحدة من أربع شركات صناعة سيارات عالمية خالفت إدارة ترامب من خلال التوصل إلى اتفاق مع ولاية كاليفورنيا لزيادة الاقتصاد في استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات من أساطيل مركباتها الجديدة حتى عام 2026. ومع أن تحويل قشور حبوب البن المجففة – الذي يقع أثناء التحميص – إلى قطع غيار للسيارات يعد مجهودًا بسيطًا نسبيًا مقارنةً بما ستفعله الشركة مع السيارات، إلا أن فورد تأمل أن تعزز هذه الخطوة من إثبات نواياها الحسنة تجاه البيئة. وتصف فورد آلية تحويل قشور البن إلى قطع غيار للسيارات بالقول: في كل عام، يُحوَّل ملايين الأرطال من قشرة القهوة – وهي القشور الجافة التي تسقط بصورة طبيعية أثناء عملية التحميص – إلى مهاد أو فحم للحدائق في الولايات المتحدة. ولكنها وجدت أنه يمكن تحويلها إلى مادة متينة لتعزيز أجزاء معينة من المركبات. وعن طريق تسخين القشر إلى درجات حرارة عالية تحت الأكسجين المنخفض، وخلطه بالبلاستيك والمواد المضافة الأخرى، وتحويلها إلى كريات، يمكن تشكيل المادة إلى أشكال مختلفة. وتقول فورد: إن مركبات قشور القهوة تلبي مواصفات الجودة لأجزاء مثل علب المصابيح الأمامية وغيرها من مكونات الغطاء السفلي. وستكون المكونات الناتجة أخف بنسبة 20%، وتتطلب طاقة أقل بنسبة تصل إلى 25% أثناء عملية التشكيل. وتعد الخصائص الحرارية لمكونات القشر أفضل بكثير من المواد المستخدمة حاليًا. يُشار إلى أن فورد كانت قد حددت لنفسها هدفًا باستخدام المواد البلاستيكية المعاد تدويرها والمتجددة في أسطول مركباتها المنتشرة في جميع أنحاء العالم.

مشاركة :