الشقيقي: تنقصنا الفكرة الجديدة لصناعة البرامج الشعرية

  • 5/18/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من يعرف الشاعر مفرح الشقيقي يجزم أنه ولد شاعرا، فالشعور النبيل والمشاعر الفياضة من سمات هذا الساحلي العبق بنسائم البحر والمتدفق بحيوية اللغة، نجح في تقديم البرامج الثقافية كونه حاذقا في اقتناص المدهش من الكلمات والمساءات والبشر، قنديل شعره مضيء، ومن خلال مشاركته في برنامج أمير الشعراء تجلت مواهبه ونجح في كسب الصوت الشعري والتصويت من عشاق شعره ومحبيه، وهنا حديث عن الذات والتجربة: ● لماذا لم ننجح في صناعة برامج شعرية محلية؟ ●● على الصعيد المحلي لدينا الإمكانات والطاقات والمساحات، لكننا بحاجة إلى فكرة جديدة، وتنفيذ متقن، وجودة عالية، أما على الصعيد العربي فأعتقد أن تجربة أمير الشعراء وشاعر المليون أنموذجان حقيقيان للنجاح، وحكايتان ملهمتان لكل من يفكر في العمل الشعري الإبداعي الثقافي الناجح. ● من وجهة نظرك، ألا يزال للشعر حضوره في زمن قاسٍ كهذا؟. ●● ما زال وسيظل، كون الشعر مادة روحية تقترن بالحياة وبالإنسان أيا كانت الظروف، ومهما كانت المعطيات، ولذلك حضوره من غيابه لا يرتهن لقسوة الزمن أو لينه، هو في كل الأحوال سيكون حاضرا، وسيعبر عن المرحلة، عن الزمن، عن الإنسان الذي يعيش قدره في أي زمان ومكان. ● كيف ترى فكرة تأسيس أكاديمية للشعر في «سوق عكاظ» ؟ ●● كل ما يخدم الشعر والشعراء إضافة لوطننا وللشعر والشعراء، شريطة أن يأخذ نصيبه وافيا من الدراسة والعناية والاهتمام، ولدى أبوظبي تجربة رائدة في هذا الشأن، وجديرة بأن يستفاد منها، ومما وصلت إليه، الشعر مكون مهم في ثقافتنا العربية ومعرفتنا وحضارتنا، ويجب أن يكون في شأنه الرفيع، وأن يكون عنصرا رئيسا في كل تخطيط ثقافي حالي ومستقبلي؛ لذلك أرى أن فكرة الأكاديمية ستسهم في دفع الحضور الشعري العلمي بشكل قوي، وتؤسس لشيء مستقبلي مهم، كما أن سوق عكاظ أصبح وجهة ثقافية معرفية إنسانية نقصدها كل عام، فشكرا لمن أحياها وأعادنا إلى جمال أصالتنا. ● فيما لو فزت بجائزة مسابقة «أمير الشعراء»، ماذا ستفعل بالمبلغ المخصص لك؟ ●● جزء مهم من هذا المبلغ سأخصصه لعلاج والدتي، أسأل الله أن يمتعها بكل الصحة والعافية، وجزء كبير ومهم أيضا سيكون من نصيب الأعمال الإنسانية؛ لأنها روح الحياة الحقة، ولأنها إلهام الكون الصادق.

مشاركة :