دعت عدة نقابات عمالية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنظيم إضراب عام في الجزائر لمدة أربعة أيام بداية من الثامن ديسمبر/ كانون الأول الجاري بهدف عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الخميس المقبل. وبحسب بيانات صادرة عن الجهات الداعية لتنظيم هذا الإضراب العام، فإن هذه الخطوة تدخل في إطار الاحتجاجات الشعبية الرافضة لتنظيم الانتخابات الرئاسية من طرف بقايا النظام السابق. وعبر الكثير من التجار، خاصة في منطقة، القبائل في تيزي وزو وبجاية عن مشاركتهم في هذا الإضراب للضغط على السلطات وعلق البعض لافتات على واجهات المحلات للإعلان عن الدخول في إضراب عام بداية من يوم الأحد المقبل. اقرأ أيضا على يورونيوز:السلطات الجزائرية تعتقل السياسي المعارض ورجل الأعمال رشيد نكازعنصر في البحرية الأمريكية يقتل شخصين في قاعدة بيرل هاربور في هاواياستئناف أول محاكمة بتهمة الفساد لمسؤولين سابقين في الجزائر وتستمر الاحتجاجات الشعبية في الجزائر منذ الـ 22 فبراير/ نيسان الماضي، حيث يدعو المتظاهرون لمقاطعة الانتخابات ورفض كافة المرشحين "المحسوبين على النظام السابق"، فيما تصر السلطة ومن ورائها رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، على إجراء الانتخابات الرئاسية لأنها تعتبر المخرج الوحيد من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ قرابة الـ 10 أشهر.