كتاب في سطور.. بدوي في أوروبا

  • 12/5/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

"بدوي في أوروبا" هي الرواية الوحيدة التي كتبها الصحفي والكاتب الأردني من أصل فلسطيني جمعة حماد. تدور أحداث الرواية التي صدرت طبعتها الأولى عن دار البشير في عام 1968، عن قصة رجل بدوي يسكن في خيمة في خربة قمران، يتعرف على مستكشف آثار ألماني ثم يصبحان صديقان.وبعد أن يرى الألماني كرم البدوي وضيافته عنده هو وأصدقائه يدعوه لزيارة بلده ألمانيا... وفي الرواية وصف لمشاهد الحضارة الغربية هناك وعادات الناس التي لم يفهمها الشرقي البسيط. واعتبر كثير من النقاد هذه الرواية التي تصور بوضوح الاختلاف بين الثقافتين الشرقية والغربية، فجاء في مقال نشرته مجلة " الأدب الإسلامي:" إن هذه الرواية تقع بين الرواية والسيرة الذاتية فالبطل في الأصل هو الكاتب، ولكنه جمعة حماد بعد أن طرأ عليه تغيير وتكييف يناسب فن الرواية، الذي زار ألمانيا وتعرف وجوها من عادات القوم وسلوكهم وقيمهم إنما هو جمعة حماد، أما الذي رافق الآثاري الألماني الملقب بعبدالله، سنة كاملة، يعمل معه في البحث عن الآثار إنما هو بدوي حقا غير أن الكاتب ألف منهما شخصية روائية واحدة".عرف جمعة حمّاد كمفكر إسلامي، وعَلَم من أعلام الأدب في مجال القصة، ورائد من روّاد الصحافة، وأطلقت عليه ألقاب تعبّر عن جهوده في الميدان الصحفي منها: عميد الصحافة الأردنية، وشيخ الصحفيين الأردنيين، وأبو الصحافة، ومعلّم الأجيال في الصحافة. كان له الفضل في إنشاء عدّة صحف في الضفتين منها: جريدة "المنار" اليومية في القدس". صدر له عدة أبحاث ودراسات منها:"قضايا في الفكر والحياة، وشارات على طريق العمل الإسلامي، والعرب واليهود في ساحة الصراع، ورحلة الضياع، والوفاق الدولي والصراع العربي الإسرائيلي، ورحلة الضياع.. ذكريات لاجئ".

مشاركة :