أخبار البورصة المصرية قال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية قد تمرض أحياناً ولكنها لا تموت وعندما نتحدث عن أليه الشورت سيلينج ومدي تطبيقها فلابد من الإشادة بها وبمدي نجاحها في العالم، لأنها سبب في إرتفاع أحجام تداولات البورصات جميعاً.وأوضح الخبير في تصريح خاص لـ "الفجر" أنه في حالة انخفاض المؤشر في جلسات الاسبوع الماضي كان لابد من التفرقه بين ( المشكله و ظاهر المشكله ) من الناحية الإقتصاديه ، وبالتالي لابد أن نعالج المشكله من الأساس بمعني ان السوق ينخفض علي مدي سنه ونصف تماماً، وعندما كان السوق في قمة صعوده طالبنا بتطبيق آليات الشورت سيلينج حتي يتضاعف أحجام التداولات من مليار الي إثنان وأكثر وليس في أحجام تداولات منخفضه لا تتعدي ٣٠٠ مليون جنيه علي الأكثر. ولفت الخبير إلى أن ما يحدث في البورصة المصرية من تذبذبات في المؤشرات ليس بسبب تطبيق ألية الشورت فد تم تطبيقها يوم واحد وعلي شركتين فقط ، ولكن المشكله في شح في السيوله حيث أنه هو السبب الأساسي والأهم في نزول السوق وخروج أموال كثيره ، نظرا لعدم جدوي البورصه المصرية ، وتخابط القرارات ، وإتخاذ قرارات بطيئة في أوقات يحتاج السوق فيه الي سرعه التنفيذ لهذه القرارت، وعدم إهتمام الحكومه تماماً بالبورصة المصرية.وأضاف الخبير أن البورصه المصرية أصبحت أداة تمويل فقط بالمعني السلبي وليس الإيجابي ، نظراً لتأخر القرارت المتمثلة في تأخر قرارت الطروحات ، فلابد من وجود طرح شركات جديده لجذب أموال كثيره، و ما يحدث في الحديث عن الطروحات وعن جدوي تلك الطروحات نفسه ما حدث في تطبيق ألية الشورت سيلينج ، وختم الخبير قائلاَ أن ما يتم في الطروحات من قرارات هو ماتم في تطبيق ألية الشورت سيلينج ، حيث سيتم إختيار أسواء التوقيتات لتنفيذ القرار كما حدث سابقاً.
مشاركة :