قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أن تطبيق ألية الشورت سيلينج بالبورصة المصرية هي بمثابة تهيئة لإستقبال السيولة التي تضخ من قبل المؤسسات أياً كان جنسيتها. تطبيق الشورت سيلنج تأخر كثيراً وهذا سبب التراجعات الهزيلة بالبورصة المصريةوأوضحت رمسيس في تصريح خاص لـ" الفجر " أنه بنظرة أكثر عمق أن تطبيق الشورت سيلنج تأخر كثيراً و كان من المفترض ان يطبق بالتزامن مع تطبيق الشراء والبيع لذات الجلسة وكان سيساعد علي تنشيط البورصة المصرية ومنعها من الإنخفاض بهذا الشكل العميق.والشورت سيلنج علية حتي الأن العديد من الجدل، فيشاع ان 51 شركة حصلت علي ترخيص التعامل بة وأن البنية التكنولوجية الخاصة بة إرتفعت تكلفتها بطريقة جعلت العديد من الشركات الأخري تفكر عن الإبتعاد عن الحصول علي الرخصة بسبب سوء أوضاع السيولة في السوق وإنخفاض أعداد المتعاملين وذكرت الخبيرة ، انه في حال قيام العميل بعملية بيع ومعاودة لضمان إسترداد الأسهم المباعة سيدفع فائدة لمدة خمس جلسات وهو القانون الخاص بالفائدة المستحقة للعميل المقرض لاسهمة ، حيث أن من الواضح الأن بعد ان تم تنفيذ فقط 9 عمليات في أول يوم تداول ولايوجد أي عملية في يومين تداول أن هناك عدم فهم كافي بين أطراف العملية وهم اطراف متعددة .المتعاملين فقدوا الثقة بالبورصة المصريةوأشارت الي أن لكل تجربة جديدة المخاوف منها ومساؤتها، حتي ان بالتجربة تبدأ الفكرة في الوضوح لأطراف العملية ويتم التعامل بسهولة وتحقق الأداة الغرض منها، لافتة أن مع التجربة حتي لو لم تحقق نجاح في أولها هي خطوة نحو تفعيل كلام لم يخرج عن حيز تصريحات و تحولت لواقع فعلي فالسوق والمتعاملين عندهم فقدان الشغف بسبب كثرة التصريحات وقلة التفعيل .إقتراح جديد بشأن تطبيق الشورت سيلينجوإقترحت الخبيرة ، بشان تطبيق الشورت سيلنج ولزيادة عدد الاوراق المتعامل عليها حتي ليكون للألية الأثر المحمود ،هو انشاء شركة مقاصة فرعية تتابع موضوع الشورت سيلنج ويتم الإعلان في شاشات التداول وشاشات المعلومات عن الأسهم المتاحة بغرض الإقتراض ، مضيفه بأنه سيكون من الأفضل لو قامت هذة الشركة في التفاوض مع الـ 25 شركة المتوجدة حتي الأن في إطار المنظومة ، والحصول علي عدد من حصص المؤسسين الراكدة ، وبذالك يستفيد المساهم والشركة المصدرة من الفائدة التي ستحصل عليها وقت الإقراض ويعمل تفعيل للألية ، وتحقق الغرض منها والذي يتعلق بإضافة سيولة من خلال فئة من المتعاملين لديهم فكر تنبؤي عن اتجاة الأسهم .وختمت الخبيرة قائلة، " انني أكثر تفاؤل وأري أن تفعيل نشاط صانع السوق في الوقت الحالي سيكون لة أثر جيد علي خلق سوق مما يمنع إنهيار أسعار الأسهم بتلك الطريقة" ، فالعملاء مهما يروا أن الأسهم التي يمتلكوها هي أسهم جيبدة إلا أن وضع السوق والإنخفاضات المتوالية يغير وجهة نظرهم ، وتجعلهم يتخلوا عن أسهمهم ويبيعوها في نقاط خاطئة، قد تكون هي نقاط دخول وليست خروج مما يعمق من خسائرهم ويجعلهم يفضلوا الخروج من البورصة . توقعات بإرتفاع سيولة البورصة وتوقعت الخبيرة، ان تزداد السيولة، حيث أن الوقت الحالي فرصة للتجربة والخطاء مؤكدة أن المستقبل سيكون إرتفاع المؤشرات والارتقاق بالبورصة المصرية.
مشاركة :