كشف الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، عن تفاصيل طفولته الجميلة، متحدثا عن الطبيعة الخلابة التي ولد فيها في مدينة "تلا" بمحافظة المنوفية، واصفا بلدته بالدفء وجمال الطبيعة والقرى المفتوحة التي تلتقي بالأفق، فكانت نشأته كما وصف بين خضرة الأرض وزرقة السماء.وقال حجازي، في حواره مع الإعلامي أيمن عدلي في برنامج " اخبار مصر"، إنه في الثالثة عشر من عمره استطاع أن يكتب شعرا كاملا صحيحا يشهد له الناس في قريته، وكانت تلك بمثابة الخطوة الأولى في مسيرته الشعرية.وأوضح أن والده كان له بصمة في حياته الفنية والشعرية، فقد كان محبا للقراءة، موضحا أنه كان يستعين باصدقائه الأكبر منه سنا كي يصححوا له الشعر، فهو لم يكن على دراية كبيرة بعلم "العروض" ، وذلك خلال محاولاته الأولى.وأكمل :" بعد التخرج من مدرسة المعلمين في شبين الكوم، انتقلت إلى القاهرة وبدأت السعي للحصول على عمل في الصحافة، واستطاع من خلال قصيدته الأولى الوصول إلى النقاد والكتاب، ونال أول وظيفة له في "روز اليوسف".وقال لشاعر الكبير:" تناولت في مقالتي قضايا مهمة تهم المواطن المصري وقضايا أخرى ساخنة".وأضاف أحمد عبد المعطي حجازي:": حاولت في أحاديثي أن اكون صريحا بقدر ما أستطيع أن أعالج الموضوع الذي اكتب فيه بطريقة تجعل القارئ يستفيد منه".
مشاركة :