بدوره أوضح مدير عام الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور إبراهيم قاسم أن دور الوزارة يختصر على الكشف على الإبل قبل نقلها إلى موقع المهرجان والتأكد من سلامتها، وتسجيلها وترقيمها بالأرقام الإلكترونية، وتتم إعادة الفحص مرة أخرى قبل دخول الإبل إلى موقع المهرجان والتأكد من مطابقة الأرقام ببيانات المشتركين، مشيراً إلى أن الوزراة ستوفر في المهرجان عيادات بيطرية، لتقديم خدمات الرعاية والمتابعة للأمراض والعلاجات اللازمة عن الحاجة، وتطبيق نظام الرفق بالحيوان على المخالفين والعابثين بالإبل. وأشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة حددت خمس اشتراطات عامة يجب التقيد بها من قبل المشاركين في المهرجان، في مقدمتها الالتزام بتسجيل بياناتهم وبيانات الإبل المشاركة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة، مؤكداً منع الوزارة مشاركة الإبل المريضة أو المشتبه بإصابتها بأي من الأمراض المعدية من أهمها (الجدري أو أورف (الباردة) – الجرب - الخراجات المفتوحة - القرع)، ومرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا). ودعا الدكتور قاسم ملاك الإبل إلى الالتزام بتوفير العمالة اللازمة والكافية للتحكم والسيطرة عند ترقيم وفحص الإبل الخاصة بكل مالك، وأن الوزارة تخلي مسؤوليتها من أي إصابات أو كسور أو إجهاض نتيجة سوء التحكم في الإبل عند الترقيم أو الفحص، مشيراً إلى الشرط الرابع المتعلق بتسديد رسوم تقديم الخدمات البيطرية للإبل المشاركة، وأن يلتزم المشاركون سواء بالمهرجان أو الفعاليات المصاحبة له بعدم العبث بالإبل حيث يعد مرتكبها مخالفاً لنظام الثروة الحيوانية. فيما قال رئيس اللجنة الطبية بالمهرجان الدكتور عبدالله الحواس خلال المؤتمر الصحفي أن لجنته مكونة من مجموعة من الكوادر في مختلف التخصصات الطبية من جامعة القصيم، وتم تدريبهم على الأجهزة المتطورة والحديثة التي تكشف عن التغيرات غير الطبيعية في الأنسجة الحيوانية، وستقف بكل حزم ضد العبث والغش في الإبل المشاركة في النسخة الرابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز. وكشف الحواس عن بعض الطرق والأساليب التي تستخدمها اللجنة في الكشف عن العبث من خلال الفحص الإكلينيكي لجميع الإبل المشاركة واستخدام أجهزة الفحص بالموجات فوق الصوتية والأشعة السينية والأشعة الحرارية والأجهزة المختبرية والفحص البكتيري والهرموني، وذلك حتى تتمكن اللجنة من التفريق بين الأمراض الإكلينيكية وعمليات الغش والعبث بالإبل, مشيراً إلى أن حقن البوتكس تأتي في مقدمة المواد المستخدمة في الغش في الإبل، إضافة إلى المواد المالئة مثل زيت السيليكون وحمض الهالويورنيك، وكذلك استخدام المواد المخدرة الموضعية والمهدئة والمراهم الموضعية. // انتهى // 20:49ت م 0244 www.spa.gov.sa/2007494
مشاركة :