وأكد أن هناك الكثير من المعطيات التي تدل على المستقبل المشرق لقطاع الإبل ، وأبرزها حضور نائب رئيسة منظمة اليونسكو فعاليات المهرجان بنسخته الرابعة، وصدور اعتراف هيئة الأمم المتحدة ممثَّلة بمنظمة اليونسكو (منظمة التربية والعلم والثقافة) بالإبل كتراث عالمي إنساني غير مادي، إذ يُعد هذا الاعتراف إنجازًا كبيرًاً مقارنة بعمر المنظمة الدولية للإبل والمهرجان. وقال: "هذا الاعتراف يجعل من المهرجان بوابة مفتوحة للسياحة، كما هو الحال في مهرجان الإبل في بوشكار بالهند، الذي يستقطب في خمسة أيام فقط ملايين الزوَّار من العالم، ومهرجان الملك عبدالعزيز للإبل سيكون بعد سنوات قليلة ملتقى عالمياً لكل الناس، خاصة في ظل تحديد الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعمًا لقرار منظمة الفاو (منظمة الأغذية والزراعة) باعتبار السنة الدولية للإبليات 2024م. وأعاد الدكتور خالد التركي النقلة الكبيرة التي ستحدث في قطاع الإبل إلى الناحية الاستثمارية، وإقامة ملتقيات ومهرجانات عالمية تُعنى بكل أنواع الإبل، سواء بسنام أو سنامين، أو اللاما، أو الألباكا، أو الجواناكو، أو الفيكونا، كما سيتم نقل مهرجانات الإبل إلى دول أوروبا، كما أعلن عن ذلك مؤسس ورئيس المنظمة الدولية للإبل فهد بن فلاح بن حثلين، مشيراً إلى أن أشواط "كأس النادي إنتاج" ستشكل عاملاً مهمًّا لنهضة مزارع الإبل في العالم وتطورها، فالإبل بصفاتها الجمالية الحالية لا توجد سوى في الخليج، وقليل من الدول العربية، وحينما تخرج الفكرة للدول الأوروبية المعروفة باقتصادياتها، بكل تأكيد سيكون هناك عمل احترافي من خلال دخول شركات متخصصة في القطاع الذي يملك عوائد كبيرة. // انتهى // 18:53ت م 0182 www.spa.gov.sa/2173108
مشاركة :