نشكر ونقدر جهود مهندسي ومقاولي مشروع تطوير شارع سار كونه شارعًا حيويًا ومن أهم الشوارع من حيث الموقع والمكانة في المحافظة الشمالية، ومن أقدم الشوارع على مستوى المملكة منذ الستينات والسبعينات، إذ كانت مستوطنة راقية لسكن الجاليات الأوروبية والأمريكية على طول امتداد شارع سار، وكانت تسمى «أوروبا البحرين» بسبب سكن العوائل الأوروبية والأمريكية هناك إلى يومنا هذا، ولدينا ثلاث ملاحظات رئيسة نأمل أن تؤخذ في الحسبان لأهميتها وتأثيرها على حياتنا اليومية.الملاحظة الأولى هي وجود تأخير واضح في مدة الانتهاء، ما سبّب معاناة للساكنين ومستخدمي الشارع بسبب عدم الإنجاز في الوقت المحدد، وهذا التأخير قد أثر علينا وعلى حياتنا وسبّب الضرر على الساكنين بالمنطقة والمحلات التجارية على الشارع، وتسبّب في حوادث عديدة بين السيارات مع تسجيل حادث أدى إلى حالة وفاة واحدة في هذه الفترة.والملاحظة الثانية، أنه حسب الخرائط الهندسية للمشروع كان في الحسبان فتح مخرج مباشر من دوار سار لشارع البديع مباشرة، وذلك أسوة بالمخرج الذي افتُتح موخرًا في دوار البديع باتجاه مدينة حمد من الجهة المبنى.وللأسف الشديد هناك ازدحام شديد في شارع سار من جهه الدوار بسبب عدم وجود مخرج مباشر، والحل باعتقادنا بسيط، وهو فتح مخرج مباشر من دوار سار باتجاه شارع البديع، والمساحة متوافرة أيضًا، فليس هناك سبب يمنع ذلك باستخدام وتحويل حرم الرصيف إلى شارع ومخرج فرعي بما يخفّض نسبه الانتظار على دوار سار.ويؤسفنا أن ذلك كان مخططًا له وضمن خطة مشروع شارع سار، وثم لأسباب مجهولة وخفيّة تم إلغاؤه بين ليلة وضحاها.وملاحظتنا الثالثة والأخيرة أن الإشارتين الضوئيتين الجديدتين بعد جامع سار الكبير لا يوجد بهما خاصية الدوران العكسي (U)، وهو ما يستنزف وقتًا كبيرَا في دخول بيوتنا..نأمل أن تلامس ملاحظاتنا اهتمام وتفهّم القائمين على هندسة وإنجاز شارع سار من وزارة الأشغال؛ لما له من أهمية وتأثير على حياتنا اليومية والمعيشية.أهالي منطقة سار
مشاركة :