أكدت دار زايد للثقافة الإسلامية أن التربية الإنسانية المتكاملة تعزز التسامح بين الشباب في مرحلة التعليم، مشيرة إلى أهمية مراعاة التنوع والتعدد في الفصول الدراسية. وأوضح الباحث في دار زايد للثقافة الإسلامية، عبدالباسط محمد إبراهيم، في تقرير نشرته الدار أخيراً على موقعها الإلكتروني، أن التسامح يعد اليوم مطلباً إنسانياً ووطنياً وقانونياً، إذ يعكس ثقافة المجتمع ومدى تفهمه للآخر، مؤكداً أن للتعليم دوراً خاصاً في التمهيد للتسامح، للعيش في وئام في ظل التعددية والتنوع، وللحدِّ من مخاطر العنف. وقال إن «الإمارات أدرجت موضوع التسامح الإنساني كعنصر رئيس في الوثيقة الوطنية لمنهج التربية الإسلامية المطبق في الدولة، لتصبح بذلك قدوة لبقية الدول في المحيط العربي والإسلامي»، مشيراً إلى أن الإمارات تقف اليوم في مقدمة الدول العربية والإسلامية في التسامح وتطبيقاته، من خلال المؤسسات الحكومية المختصة في التسامح، والبرامج الهادفة لتعزيز التسامح في المجتمع. ولفت إلى أن خبراء التعليم يرون أن التربية الإنسانية المتكاملة هي التربية التي تجعل من المتعلم جزءاً من مجتمعه الإنساني، حيث يفهم حقوقه كإنسان، ويسعى لنفعهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً. وأشار إلى أن تقرير المركز المشترك للبحوث المنبثق عن المفوضة الأوروبية للتعليم، المُعَنوَن بـ«التسامح من خلال التعليم (2015)» أكد أن التعليم عنصر جوهري في تثبيت ثقافة التسامح في المجتمع.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :