ميرنا المهندس: «أريد رجلاً» عودة إلى زمن الرومانسية

  • 5/18/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل الفنانة ميرنا المهندس تصوير مشاهدها الأخيرة في مسلسل «أريد رجلاً» الذي تشارك في بطولته إلى جانب إياد نصار ومريم حسن، ومن إخراج محمد مصطفى. وكشفت المهندس في حوار مع «الحياة» طبيعة الدور الذي تجسده في المسلسل، إذ تلعب شخصية «أميرة» المرأة صاحبة الطموح الذي لا حدود له والتي تتصف علاقتها بالرجال بالتوتر، ما يؤدي الى زواجها أكثر من مرة. وأوضحت أنها للمرة الأولى التي تقدم فيها شخصية أم في عمل فني وهي سعيدة بهذا التجديد في نوعية أدوارها، ولذلك تترقب ردود فعل الجمهور، مشيرة إلى أنها تفرغت لهذا العمل وستكتفي بالظهور فيه، وبالتالي ستغيب عن موسم رمضان المقبل، فهي تفضل التأني في اختيار أدوارها وتبحث دائماً عن الجودة ومضمون الأعمال التي تقدمها. ورأت أن مسلسل «أريد رجلاً» عودة حقيقية للرومانسية والكلاسيكيات الدرامية بعد انتشار الأعمال التي تركز على العنف والبلطجة والعشوائيات والفساد، وقالت: «من حق المشاهد أن يجد تنوعاً في الموضوعات الدرامية بعيداً من الأفكار التقليدية والموضوعات المستهلكة». وأضافت: «المسلسل المأخوذ من رواية الأديبة نور عبدالمجيد والتي تحمل الاسم ذاته، ويعكس مدى حاجة المرأة إلى الرجل من خلال الصراع العاطفي المستمر بينهما. وهو يختلف شكلاً ومضموناً عن الأعمال الدرامية التي تناولت الصراع بين الرجل والمرأة لأن المسلسل غير تقليدي في طرحه لهذه القضية وهذا يحسب للكاتبة شهيرة سلام». وعبّرت المهندس عن سرورها بتعاونها مع المخرج محمد مصطفى الذي يستكمل تصوير المسلسل بدلاً من المخرجة بتول عرفة، موضحة أنه مخرج يمتاز بأداء خاص داخل التصوير، وهو ما ساهم في إنجاز معدلات تصوير جيدة جداً. ولفتت إلى أن عملها مع كبار النجوم مثل محمود عبدالعزيز ويسرا وغيرهما دعم مسيرتها الفنية، وقالت: «من خلالهم اكتسبت خبرات كثيرة وتعلمت معنى الإخلاص في العمل واحترام الجمهور والتدقيق في مضمون ما أقدمه». وأضافت: «الدراما المصرية تشهد حالاً من الإزدهار بسبب زيادة عدد الأعمال المنتجة ووجود أكثر من موسم درامي بعيداً من موسم رمضان. كما أن مسلسلات الستين والتسعين حلقة ساهمت بشكل كبير في تراجع إهتمام المشاهد العربي بالمسلسلات التركية لأن شركات الإنتاج والفضائيات العربية أدركت أن من السهل تقديم أعمال جيدة تناقش موضوعات وقضايا تهم المجتمع العربي وتحقق نسب مشاهدة مرتفعة بدلاً من الاعتماد على شراء حقوق أعمال أجنبية مدبلجة معظمها لا يتناسب مع الثقافة والبيئة العربية». وأكدت أنها تفكر في تقديم برنامج تلفزيوني يناقش مواضيع اجتماعية كونها مهتمة بالقضايا الإنسانية مؤكدة أن تفكيرها في تقديم برنامج ليس بحثاً عن مزيد من الشهرة أو تحقيق مكاسب مادية

مشاركة :