الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا يسعى إلى إبقاء حزب ميركل المحافظ في الحكومة

  • 12/7/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الاشتراكي الديمقراطي الألماني خلال مؤتمره المنعقد في برلين، جملة من المطالب يعتزم تقديمها إلى المحافظين من حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، حتى يبقوا في الائتلاف الحاكم. وكرر ممثل الاتحاد النقابي الألماني راينر هوفمان يوم الجمعة رغبة البقاء في الائتلاف، مشيداً بالتقدم الذي أحرزته الحكومة خصوصاً بشأن تحسين الرواتب التقاعدية. وشكل انتخاب الزعيمين الجديدين للحزب ساسكيا إيسكن ونوربرت فالتر بوريانس مقابل وزير المالية في حكومة ميركل، أولاف شولتز، الذي كان الأوفر حظاً في الانتخابات، صدمة كبيرة السبت الماضي. وقبل المؤتمر، توافق المجلس التنفيذي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي تأسس عام 1890، الخميس على الطلب من اليمين إجراء محادثات حول ثلاثة مواضيع كبيرة. والموضوع الأول هو مكافحة الاحتباس الحراري الذي أصبح تحدياً محورياً في ألمانيا، التي شهدت في الأشهر الأخيرة خرقاً حققه حزب الخضر الذي أصبح الحزب الثاني في البلاد. وقاد القائدان حملة طموحة جداً في ما يخصّ هذه المسألة، وحصلا على دعم الفرع الألماني من حركة "فرايدايز فور فيوتشر"، التي أطلقتها الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ التي تحظى بمتابعة كبيرة في ألمانيا. لكن حركة الشباب اعتبرت هذا الأسبوع أن قائدي الحزب الاشتراكي الديمقراطي "ابتعدا بعد أربعة أيام فقط من انتخابهما عن وعودهما" خصوصاً بشأن طلب تحديد سعر أربعين يورو كحدّ أدنى للطنّ الواحد من ثاني أكسيد الكاربون. وسيُطلب من فريق ميركل أيضاً إجراء محادثات حول "استثمارات ضخمة في المرافق العامة". وأخيراً، يدعو فالتر بوريانس وإيسكن لزيادة الأجر الأدنى في الساعة إلى 12 يورو مقابل حوالى 9 يورو حالياً. ويرى أنصار "الائتلاف الكبير" أن تحقيق مثل هذا التقدم يتضمن البقاء كحلفاء للمحافظين، من أجل إبقاء الضغط في داخل الفريق الحاكم. ويهدد اليمين أيضاً بعدم المصادقة على تطورات حديثة مثل منح راتب أساسي للمتقاعدين الفقراء، في حال خرج الحزب الاشتراكي الديمقراطي من الائتلاف الحكومي. وسيبقى لميركل التي تعتزم البقاء في الحكم حتى عام 2021، احتمال ترؤس حكومة أقلية في حال قرر الاشتراكي الديمقراطي الانسحاب.تتابعون على يورونيوز أيضا: ميركل تدافع عن الـ"ناتو" وتدعو الأوروبيين إلى الاتفاق بشأن الصين خطةٌ لاصلاح الاتحاد الأوروبي بتوقيع فرنسي وألماني

مشاركة :