كشف رئيس حزب «الأمة القومي» السوداني الصادق المهدي عن تعرضه لثلاث محاولات اغتيال بالإضافة إلى دعاوي اغتيال قانونية رفعت ضده في مايو 2014 وأبريل 2018 تصل عقوبتها الإعدام، مضيفا أن محاولات اغتياله استمرت حتى سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير. وأكد المهدي في خطاب جماهيري ألقاه بالجزيرة أبا،الجمعة، هو الأول بعد سقوط نظام الإنقاذ، تأييدهم لحكومة المرحلة الانتقالية والتصدي لكل مؤامرة تحاك ضدها، وتابع بالقول الحكومة مالم تعالج مشكلة غلاء المعيشة فإن الناس ستثور ضدها مبينا أن أكبر أنجاز لها هو أن الناس اصبحوا أحرار بعد أن كانوا مكبوتين في عهد حكم البشير. ودعا الصادق المهدي حركات الكفاح المسلح إلى الاندماج في حزبه أو التحالف معه أو تأسيس أحزاب مدنية، كما دعاهم إلى ترك السلاح في المرحلة المقبلة والعمل مع الجميع لإعادة بناء السودان. ووصف المهدي الشعب السوداني بمعلم الشعوب في الثورات. وأكد المهدي اتفاقه مع أهدافهم الساعية إلى تحقيق اللامركزية للولايات وقسمة عادلة للسلطة والثروة واعتراف بالتنوع الثقافي وحقوق الإنسان، مؤكدا أنهم في حزب الأمة يملكون أغلبية في المناطق التي قامت فيها الحروب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. ولفت المهدي إلى شروعهم الآن في النفرة الاستثنائية مؤكدا أنها تعبوية وإعلامية ودبلوماسية. وافصح رئيس حزب الأمة القومي عن رفعهم لشعار التقدمية المؤصلة مبينا أنهم سيسعون للتحالف مع غيرهم. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :