أوصى منتدى عجوة المدينة المنورة الأول، والذي تنظمه نماء المنورة والجمعية التعاونية للتمور بالتعاون مع جامعة طيبة بمشاركة 30 جهة من القطاع الزراعي والتجاري بإعطاء قطاع التمور أولوية مجتمعية في القطاع الزراعي، بحيث يتم تخصيص أكبر قدر متاح من الموارد المالية في الموازنة في القطاع الزراعي لقطاع التمور مع زيادة المخصص للبحث العلمي الزراعي بما يتناسب مع دور القطاع الزراعي في الاقتصاد القومي للنخيل، والعمل على زيادة الحوافز المقدمة للقطاع الخاص للاستثمار في المجال الزراعي والصناعي والتجاري. ودعت التوصيات إلى دعم الصناعات التحويلية للتمور والاستفادة من التمور في الإنتاج المحلي بحيث يكون لدينا منتجات تم تصنيعها من إضافة التمور على مكوناتها الغذائية والدوائية، مشيرة إلى نسبة الإنتاج المحلي للصناعة التحويلية في المملكة 4 % فقط من نسبة الإنتاج المحلى علما بكثرة مصانع منتج التمور. كما أوصى المنتدى بدراسة القيمة الغذائية والدوائية لعجوة المدينة وفعاليتها كعلاج فعّال من أمراض مختلفة، وتحسين إنتاج التمور وأهم الاحتياجات الزراعية والمناخية للنخيل وغيرها من المحاور الأساسية في مجالات التمور، مع إدخال التمور في النظم الغذائية مهمة لتحسين جودة الحياة، وكذلك دراسة الأثر الاقتصادي للمنتدى وذلك من خلال الشراكات والاتفاقيات للمشاركين في المنتدى وطرح الفرص الاستثمارية الجديدة في المدينة لرواد الأعمال في هذا القطاع وطرح أفكار وإبداعات جديد لمنتجات تحويلية في مجال التمور تضمن الاستدامة الدائمة لها، كما أشارت التوصيات إلى الأثر الاجتماعي التاريخي المهم لتوثيق علامة العجوة. وأكد رئيس مجلس إدارة نماء المنورة فوزان عبدالجواد أن المنتدى استهدف أهم المخرجات ذات الأثر والجودة في قطاع النخيل والتمور وما تتميز به المنطقة من تمره العجوة والتي تمتلك المدينة منها 196 نخلة، وما شملتها الدراسات والبحوث العلمية لقياس نتائجها وأهميتها في التنمية المجتمعية وعائدها الاقتصادي الفعال والوقوف على أبرز المشاكل التي تواجه قطاع التمور.
مشاركة :