يتجه الكثير من ضيوف الرحمن زوار مدينة الرسول- صلى الله عليه وسلم- هذه الأيام وقبيل عودتهم إلى بلدانهم بعد أن منّ الله تعالى عليهم بأداء فريضة الحج, إلى إحدى أسواق التمور الواقعة بالقرب من المسجد النبوي الشريف لشراء ما طاب لهم من تمور المدينة التي يصحبونها معهم أو يرسلونها هدايا لأهليهم وذويهم حاملة عبق المكان والزمان. وكالة الأنباء السعودية التي رصدت إقبال الزوار على شراء هذه الثمرة، ولاحظت كذلك، تهافتاً على شراء عجوة المدينة التي تراوح أسعارها هذا العام ما بين 20 و 50 ريالاً، حيث يحرص ضيوف الرحمن على ابتياع هذا النوع من التمور التي ورد في الأثر فضلها وبركتها لقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر". البريد السعودي عمل على إقامة مواقع حول الحرم وبجوار السوق المركزي للتمور من أجل راحة الحجاج. يحرص ضيوف الرحمن على ابتياع هذا النوع من التمور الذي ورد في الأثر فضله وبركته. وأقام "البريد السعودي" الذي يعمل مثل غيره من المؤسسات والهيئات لخدمة ضيوف الرحمن، عدداً من المواقع في المنطقة المركزية حول المسجد النبوي وفي أسواق التمور المركزية بالمنطقة والفنادق لتمكين من أراد من الحجاج إرسال هداياه ومقتنياته على شكل طرود بريدية إلى بلاده. وأوضح مدير عام البريد في منطقة المدينة المنورة عادل بن يوسف الفقي أن عدد الطرود التي تم شحنها حتى اليوم تجاوز 6000 طرد يحتوي الكثير منها على الهدايا من التمور، خاصة تمر العجوة. وأضاف أن الهدف من وجود النقاط المنتشرة حول الحرم وبجوار السوق المركزي للتمور، هو راحة الحاج من عناء البحث عن مواقع مخصصة لإرسال متطلباتهم. وأشار إلى أن الخدمات المقدمة من البريد متوافرة لجميع دول العالم، وأن أغلب الإرساليات تتوجه إلى تركيا وباكستان والهند والمغرب ومسلمي أوروبا في بريطانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا. حاجة تتفقد أحد أنواع التمور في المدينة المنورة. «واس» عدد الطرود التي تم شحنها من قبل البريد السعودي حتى اليوم تجاوز 6000 طرد . تهافت الحجاج على شراء عجوة المدينة التي تراوح أسعارها هذا العام ما بين 20 و 50 ريالاً للكيلو.
مشاركة :