شراء أجنبي ومؤسساتي يدعم ارتداد الأسهم بـ2,3 مليار درهم مكاسب سوقية

  • 5/19/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) دعمت عمليات شراء لمستثمرين أجانب ومؤسساتيين ارتداد الأسهم المحلية خلال تعاملات الأمس، بعد مرور ساعتين من التداولات سجلت معها المؤشرات في سوق دبي المالي تراجعاً قوياً اثارت المخاوف من كسر السوق حاجز 4000 نقطة الذي ابتعد عنه 11 نقطة قبل الارتداد الصعودي. واستردت الأسهم خسائر جلسة الأمس بقيمة 2,3 مليار درهم، جراء ارتفاع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,31%، نتيجة صعود سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.65%، استعاد معه السوق مستوى 4600 نقطة، فيما ارتفع سوق دبي المالي بنسبة 0,13%. وقال موسى حداد مدير صندوق استثماري بمجموعة إدارة الأصول ببنك أبوظبي الوطني، إن الفترة الحالية تشهد عمليات تجميع هادئة، بعدما تأكد أن السوق لا يواجه ضغوطا قوية للتراجع دون مستوى 4000 نقطة في سوق دبي المالي، كما لا تتوفر الدافعية والمحفزات القوية التي تدعم صعوداً لاختراق مستوى 4200 نقطة، الأمر الذي يتوقع أن يستمر هذا التداول الأفقي حتى اعلان الشركات عن نتائج الربع الثاني والتي ستكون محفزة لموجة صعود جديدة ربما تساهم في اختراق مستوى 5000 نقطة. واضاف أن الأسواق ستظل تتداول في نطاق بين 4000 -4200 نقطة حتى صدور نتائج الربع الثاني والتي يتوقع أن تكون أعلى من توقعات المحللين الذين خفضوا تقييمات أسهم الشركات بناء عن العوامل السلبية التي أحدثتها تراجعات أسعار النفط في الربع الثاني، موضحاً أنه في حال جاء أداء الشركات ونتائجها في الربع الثاني بعد تحسن اسعار النفط، وتراجع العوامل السلبية، فإنها ستقود الأسواق إلى ارتفاعات جديدة. وأفاد أن التراجع دون 4000 نقطة ليس وارداً، بسبب أنه لا توجد أخبار سلبية أو سيئة تساهم تخلق ضغوط بيعية لذلك، فضلاً عن أن تفعيل قرار دخول الأجانب للسوق السعودي، سوف يفيد أسواق الإمارات، مع زيادة النظرة الإيجابية لأسواق المنطقة من قبل المستثمرين المؤسساتيين الأجانب، فضلاً عن أن مكررات ربحية أسواق الإمارات تعتبر جذابة، وتتداول بمكررات ربحية في المعدل الوسطي بين 11-12 مرة مقارنة مع 7-8 مرات بداية العام و18-20 مرة في العامين الماضيين. وقال حداد إنه لا يتوقع ان تشهد الأسواق المحلية زخماً في معدلات السيولة وارتفاعات سعرية قبل صدور نتائج الربع الثاني، وستظل على تداولاتها الأفقية طيلة الفترة الحالية وكذلك خلال شهر رمضان، وإن كانت التوقعات أن يظل النشاط في معدلات مقبولة في شهر رمضان الذي عادة ما تخالف فيه الأسواق التوقعات بأداء جيد. ... المزيد

مشاركة :