بالصور.. افتتاح معرض محمود أبو العزم وأسرته بجاليري ضي

  • 12/8/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح هشام قنديل رئيس مجلس إداره أتيليه العرب للثقافة والفنون-جاليري ضي، معرض الفنان محمود أبو العزم وأسرته الفنية، بحضور لفيف من الفنانين والنقاد من بينهم مصطفى الفقي، وطارق الكومي، وصلاح المليجي، وحمدي أبو المعاطي، وصفية القباني، وسامي البلشي، وأحمد نبيل، ومحمد ثابت، ومحمد إسحق، وطاهر عبدالعظيم، وشمس القرنفلي، وطلعت عبدالعزيز، وأحمد عبدالجواد، ووجدي عثمان، وأحمد الجنايني، وسهير عثمان، وأحمد زيدان، وجمال هلال، ورمضان عبدالمعتمد. وقال هشام قنديل حول تجربة الفنان محمود أبو العزم مع عائلته: "قل إن نجد أسرة بكاملها متشبعة بالفن؛ إلا أن أسرة الفنان محمود أبوالعزم مثال مختلف وحالة نادرة للاتفاق على أن الفن هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الذات، الكل يرسم، الكل مهموم بعالمه التكويني اللوني، السياقي، ومحمود أبوالعزم يشغله الإنسان بشكل عام يشغله الحروب والآلة التدميرية، يحشى الوحدة والفقر ويبحث عن السلام والود والاحتواء وهذا هو المضمون الإنساني الذي يحاول أن يؤكده أبوالعزم في أعماله".وواصل قنديل: "لوحات أبوالعزم يضغي عليها جو الأسرة وتقديم الود مع باقات الزهور وحضن يحتوي الآخر، لكن خلف اللوحات دائما يوجد ظل أسود وحزن دفين يعكس حالة الخوف من الحرب والفقر تدعوك إلى احتواء من حولك قبل أن الطوفان وتشاركه نفس الحالة زوجته الفنانة ابتهال بهاء سامي".وتابع: ابتهال سامي ترسم البحر لكنها ترسمه رسما حزينًا، البحر يلفظ أحياؤه ويلقيهم على شاطئ غريب وهي تسجل لحظات صادمة وخروج الإنسان من فلكه الطبيعي ليصبح دخيلا على أفلاك أخرى".وحول أعمال نجلتهم رانيا، يقول قنديل: "رانيا أبوالعزم لا تبعد قليلًا عن نفس الاحساس ترسمه على طريقتها، لوحاتها محملة بالكتب المغلقة واشارة تحذير وممنوع الوقوف أو احذر الوقوف على هذه العوالم، وعصفور يقف عند التحذير وكأنها تقول لنا لا ترتبط بعوالم أخرى وطر وأبحث عن حريتك بنفسك".وعن نجلتهم الأخرى يواصل قنديل: "أما ريهام أبوالعزم فهي تحمل روحًا متمردة تبحث عن ما يسعدها وان خالفت توقعات الآخرين تلعب، تطير طائرة ورقية تقف على يديها، تركب عجلة تسمع لنفسها بتأمل من حولها هي تحاول ايجاد تيمة خاصة بها، تحاول وستصل قريبًا".وأضاف هشام قنديل: "مالك يبدو أكبر سنا من بلال، ويبدو أكثر اشراقا وإقبالا على حياة لم يصل بعد لكنتها، الوان دافئة واعدة مركزة في وسط اللوحة تاركًا خلفية تتحاور مع الموضوع في لحظات اقتراب الجمل، ينظر إلى الأمام في تطلع لمستقبل مشرق كألوانه، أما بلال فألوانه وخطوطه عفوية جميلة يحكي بها قصة مازلت تتشكل بداخله ونرجو ان تكون قصة سعيدة".يُذكر أن المعرض قد شهد إقبالًا جماهيرًا كثيفًا، على أن يستمر لمدة ثلاثة أسابيع.

مشاركة :