قتل متظاهر بإطلاق النار عليه في بوجومورا عاصمة بوروندي أمس الاثنين، في الوقت الذي دخلت فيه الاحتجاجات المناوئة للرئيس بيير نكورونزيزا، أسبوعها الرابع بسبب محاولته الحصول على مدة رئاسية ثالثة، بعد فشل محاولة انقلاب على الحكم . ويقوم الجنود بدوريات في وسط مدينة بوجومورا بعد إطلاق أعيرة نارية في أحياء ناكابيجا ونجاجارا وسيبيتوكي . وقال شهود عيان إن الشخص قد قتل في سيبيتوكي . وكان نكورونزيزا ظهر الأحد، لأول مرة في شوارع بوجمبورا منذ محاولة الانقلاب الأسبوع الماضي، حيث حذر من أن بوروندي قد تكون مستهدفة من جانب "جماعة الشباب" الصومالية بسبب الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة المسلحين . لكن المتحدث باسم الحركة علي محمد راجي اتهم الرئيس البوروندي بمحاولة "خداع رجال دولته ونسائها، وتشتيت أنظار العالم، حتى يتمكن من الاستمرار في أعماله الوحشية ضد شعبه"، ونفى أي وجود لحركة الشباب في بوروندي . من ناحية اخرى أعلنت الولايات المتحدة أنها ساعدت في إجلاء رعايا أمريكيين وكنديين ومن جنسيات أخرى من بوروندي بسبب الاضطرابات الناتجةعن الازمة السياسية . وقال متحدث باسم وزارة الخارجية وهو جيف راثكي أن الولايات المتحدة حذرت الرعايا من الوضع المتأزم في هذا البلد بشرق إفريقيا وأكدت أنها ساعدت 20 مواطناً اجنبياً على الصعود إلى طائرات متوجهة إلى رواندا . وأضاف "بالاضافة إلى ذلك، سافر 20 مواطناً أمريكيا في 17 مايو/ أيار على متن ثلاث رحلات تجارية إلى كيغالي وان الولايات المتحدة ساعدت اربعة مواطنين كنديين وكذلك أجانب آخرين" . وأشار المتحدث إلى أن "الشروط الأمنية ما زالت هشة ومتأزمة بسبب نشاطات الميليشات والجيش وقوات الامن في بوجمبورا، وقد تحصل توترات سياسية قوية واضطرابات مدنية نتيجة لذلك" . ( د ب أ)
مشاركة :