أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الاتحاد الأوروبي وافق رسمياً، أمس، على قيام عملية بحرية لا سابق لها، الهدف منها محاربة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط. وقالت موغيريني في حسابها على تويتر تم اتخاذ القرار القاضي بقيام عملية بحرية للاتحاد الأوروبي بهدف تعطيل نمط عمل شبكات المهربين في المتوسط. وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحفي الآن بدأت التحضيرات. آمل في أن يكون كل شيء جاهزاً لإطلاق العملية اعتباراً من يونيو/ حزيران بعد تحديد مساهمات الدول الأعضاء في العتاد والعديد. وشددت على ضرورة إصدار قرار تحت الفصل السابع للأمم المتحدة لإعطاء المهمة إطاراً قانونياً ثابتاً. والنص الذي تبناه وزراء الخارجية الأوروبيون بعد اجتماع مع نظرائهم في الدفاع يقترح بحذر عدة مراحل لنشر هذه المهمة غير المسبوقة للتحقق من أن العمليات البحرية الأوروبية تحترم القانون الدولي. وجاء في النص أن الأوروبيين سيطلقون من دون الحصول على الضوء الأخضر من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من يونيوعملية رصد ومراقبة لشبكات الهجرة . إلا أن أي عملية أكثر حزماً لن تنفذ قبل تبني قرار في مجلس الأمن الدولي. وأبدت موغيريني تفاؤلاً مؤكدة أنها لم تلق أي مقاومة سياسية مهمة. وفي حال وافقت الأمم المتحدة، يمكن للأوروبيين الصعود على متن المراكب التي تستخدم في تهريب البشر وتفتيشها ومصادرتها وإرغامها على تغيير مسارها في أعالي البحار وأيضاً في المياه الإقليمية الليبية. (أ.ف.ب)
مشاركة :