تبنى الاتحاد الأوروبي ،أمس الخميس، وثيقة تمهد لتنفيذ عملية بحرية لمكافحة تهريب المهاجرين في البحر المتوسط اعتبارا من الأسبوع المقبل ،أملاً في الحصول على ضوء اخضر من الأمم المتحدة، في وقت ردت ماليزيا مركبين ينقلان مئات المهاجرين بعيدا عن سواحلها ،وأعلنت تايلاند اعتقال 180 مهاجرا من المسلمين الروهيجيا واتهمتهم بدخول البلاد بصورة غير شرعية. وتبنت الدول الأوروبية الثماني والعشرون وثيقة من 40 صفحة تحدد الخطوط العريضة لخطة مهاجمة المهربين وسفنهم. ويفترض ان تبدأ العملية في يونيو بمناسبة قمة قادة الاتحاد الأوروبي بهدف تدمير النموذج التجاري للمهربين الذين يستغلون مآسي المهاجرين ويرغمونهم على مغادرة السواحل الليبية في سفن ومراكب متهالكة . وقال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إن النقاش يجري الآن حول صياغة القرار الذي سيشكل اساساً قانونياً للمهمة العسكرية غير المسبوقة. من جانب آخر، اعترضت ماليزيا زورقين في مياهها الشمالية يحملان مئات المهاجرين بلا وثائق، في حين تعزز الدولة الدوريات البحرية لمحاولة احتواء سيل من المهاجرين من ميانمار وبنغلاديش. وفي تايلاند قالت مصادر امنية إن الشرطة ألقت القبض على 180 مهاجرا من الروهينجيا واتهمتهم بدخول البلاد بصورة غير قانونية.
مشاركة :