مثل «علي بابا».. أول متجر إلكتروني للمنتجات المصرية

  • 12/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

العربية - دشنت مجموعة من المصريين المُهتمين بمجال الصناعة أول متجر إلكتروني يسوق المنتجات الصناعية المصرية للخارج، على غرار المتجر الصيني الأشهر على شبكة الإنترنت "علي بابا".المنصة الإلكترونية الخاصة بالمُنتجات المصرية، جاءت استجابة لآمال المُصنعين المصريين في وصول مُنتجاتهم إلى السوق الدولي وتحقيق الطلب عليها في السوق المحلي، بدلاً من استيراد مُنتجات مشابهة قد تكون أقل جودة.ويقدم المتجر خدماته باللغة الإنجليزية كلغة أولى إلى جانب اللغتين: العربية لأسواق الخليج والمغرب العربي، والفرنسية للسوق الإفريقي، ويستهدف الوصول للمصانع الأحدث في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لسهولة التصدير من المناطق الحرة لإفريقيا جنوبا وأوروبا شمالاً.وأكد إسلام البنا، رئيس مجلس إدارة شركة "سفينة إيجيبت"، المالكة لموقع "سفينة" لـ"العربية.نت" أن منتجات نحو 50 مصنعاً مصرياً بشهادات الأيزو الضامنة للمواصفات القياسية عالميا وضعت بالفعل للعرض على صفحات المتجر للوصول للأسواق الإفريقية والأوروبية.وأشار البنا إلى أن الموقع يعمل كمركز تجاري إلكتروني مجمع للصناعات المصرية، والموقع المُصغر لكل مُصنع سيكون بمثابة منفذ بيع له داخل هذا المركز التجاري الكبير.وأوضح أن المتجر يتيح للتاجر المصري أو المستورد من خارج مصر أو وكلاء التصدير من مصر للخارج أن يبحثوا عن المنتج داخل منصة "سفينة"، فتفتح للمتصفح قائمة بكل المصنعين لهذا المنتج في مصر، ويستطيع التجول من مصنع لآخر، حيث إن كل مصنع يتواجد في "سفينة" بموقع مُصغر يحوي ملفا خاصا عن حجم المصنع وتاريخه وشهاداته وصوره وكذا مواصفات كل منتج لهذا المصنع، وصوره ومتوسط سعره وأقل كميه تُطلب منه، وبعد استقرار العميل على المصنع الذي سيتعامل معه، يمكنه أيضا من خلال "سفينة" إجراء مُحادثة تجارية بينه وبين مسؤول البيع في هذا المصنع.وأضاف البنا أن المتجر لا يحصل على أي مبلغ مالي من خلال أي مبيعات، لكنه يحصل على رسوم اشتراك من المصنع مقابل تواجده في منصة "سفينة". كما ستجري عمليات الترويج والدعم لانتشار المنصة داخل وخارج مصر تبعا لخطة تسويقية تدريجية تراعي متطلبات كل سوق.وقال إن الفرصة الآن أصبحت مواتية للمنتج المصري أن ينافس عالمياً لتوافر عدة عوامل، منها انخفاض قيمة الجنيه المصري بعد التعويم مما تسبب في انخفاض سعر المنتج المصري نسبياً مع مثيله الأجنبي، وكذلك موقع مصر في قلب العالم مما يوفر الوقت والمال أثناء العمليات اللوجيستية.موضوع يهمك?تخيمّ أجواء التوتر والفوضى والانفلات على البرلمان التونسي المنتخب حديثاً، والذي يواصل جلساته المخصّصة لمناقشة مشروع...تونس.. اعتصام في البرلمان بعد صدام مع النهضة تونس.. اعتصام في البرلمان بعد صدام مع النهضة المغرب العربيوأشار إلى أن المُنتج المصري تنقصه آلية تضمن له سهولة وسرعة الوصول للأسواق المحلية والعالمية، وهذا ما ستوفره منصة "سفينة".وفي نهاية حديثه، أشار البنا إلى أن المتجر الآن في مرحلة تجميع المصانع وإدخال بياناتهم، حيث يتواجد في "سفينة" الآن أكثر من ألف منتج مصري الصنع، ثم ستكون المرحلة التالية في مطلع العام القادم 2020 وهي الإعلان عن "سفينة" وتسويقها بالتوازي مع استكمال إدخال المصانع ومنتجاتها في كل المجالات.

مشاركة :