أكد وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس التجارة الإلكترونية، الدكتور ماجد القصبي، أن تبوء المملكة صدارة الدول الأكثر تطورا في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، لتكون ضمن أبرز 10 دول في القطاع إلى جانب تقدمها في الترتيب العالمي لتحل في المركز 49 متقدمة 3 مراكز بالمؤشر العام؛ يعكس تنفيذ مبادرات مجلس التجارة الإلكتروني الهادفة لتعزيز ثقة المستهلكين في التجارة الإلكترونية، وحفظ وضمان حقوقهم والمساهمة في إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة للمستثمرين وتنمية وتعزيز منظومة أعمال القطاع ومواكبة التطورات العالمية؛ تحقيقاً لأهداف برنامج التحول الوطني الداعمة لتحقيق رؤية 2030. من جهته، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، أن هذا الإنجاز جاء نتيجة الدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة، والذي انعكس على المستوى المتقدم الذي وصل إليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة، الذي أسهم في إرساء بنية رقمية متينة، مشيرا إلى أن الوزارة ومن خلال إستراتيجيتها الخمسية 2023 تعمل مع الشركاء على تطوير قدرات المملكة الرقمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، واستثمارها بطريقة مُثلى في نمو مشاريعها المستقبلية، بما يحقق رؤية المملكة 2030، وخِدْمة الأفراد والمجتمعات، ومواكبة المتطلبات الوطنية والتطورات العالمية.وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن تقدم المملكة في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية سيسهم في تحفيز تبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، إضافةً إلى تعزيز ثقة المستهلك في التجارة الإلكترونية.وقال رئيس مؤسسة البريد السعودي، عضو مجلس التجارة الإلكترونية، المهندس آنف أبانمي، إن المؤسسة شاركت من خلال تقدمها خمسة مراكز في المؤشر المتكامل لتطور بريد الدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي (2IPD) لعام 2019 لتحتل المرتبة 68 عالمياً والخامس عربياً، متقدمة من المرتبة 73 التي كانت عليها في العام 2018 مما كان له الأثر في تقدم المملكة في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية. وأشار إلى أن هذا التقدم هو نتاج فريق عمل يقود رؤية التغيير والتطوير، حيث تم التركيز على رفع مستوى أداء المؤسسة في مجموعة من المحاور منها (مستوى أداء الخدمات البريدية، وتحسين تجربة العميل، وتوفير خدمات لجميع العملاء من دول العالم، إضافة إلى تنويع مصادر الإيراد من خلال خدمات مبتكرة تتواءم مع متطلبات السوق). وأشار التقرير الصادر حديثًا عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية إلى أن التحسن الذي حققته المملكة جاء انطلاقًا من معيارين، أولهما: نسبة استخدام الإنترنت بين الأفراد، التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في ظل تواجد بنية رقمية ممكّنة وداعمة، الأمر الذي أسهم في ارتفاع نسبة انتشار استخدام الإنترنت بين الأفراد إلى ما نسبته 93 % نتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والتكامل مع شركائها في منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات، كما استند التقرير على معيار الاعتمادية البريدية، الذي مكّن تحرير قطاع الخِدْمات البريدية واللوجستية من إحراز تقدم واضح فيه، إذ قفزت نسبة التحسن إلى 93 % بدلًا من 80 % حسب القراءة السابقة التي تمت في العام الماضي، حيث يعتمد هذا المؤشر على أربعة ركائز للقياس هي: (الموثوقية، الوصول، الارتباط، والمرونة).
مشاركة :