الدوحة -  الراية  : على مدار أسبوعين كاملين، وبين دفتي عدد الثلاثاء السادس والعشرين من نوفمبر الماضي وعدد اليوم الاثنين الثامن من ديسمبر كانت  الراية  الرياضية كعادتها دائماً حاضرة بكل قوة وجرأة وبقيت في قلب كل الأحداث لتنقل كل التفاصيل وأدقها حتى تضع الصورة كاملة أمام القارئ العزيز المُتابع لفعاليات النسخة الاستثنائيّة لعرس الكرة الخليجيّة. فعلى مدار هذه الفترة الثريّة ومنذ اليوم الأول، بقيت  الراية  الرياضية عالية وخفاقة، بالموضوعات الجادّة والتحقيقات البرّاقة. وعلى مدار تلك الفترة لم ندخّر أي جهود ممكنة، وتواجدنا دائماً في كل الأمكنة، ورصدنا ما يحدث في كافة الأزمنة. وعلى مدار الأسبوعين وتلك الأيام سعينا جاهدين للمساهمة في إثراء البطولة من منطلق مسؤوليتنا الوطنيّة ونتمنّى أن نكون قد وفقنا فيما سعينا له. ورغم المنافسة الشرسة التي تواجهها الصحافة المكتوبة مع الإعلام الحديث «السوشيال ميديا» حاولنا ونحاول جاهدين لكي يبقى للكلمة المكتوبة سحرها ومفعولها وتأثيرها وتبقى الصحافة الرياضيّة القطريّة رائدة وفاعلة ومساهمة في إثراء البطولات والأحداث الرياضيّة العالميّة التي تستضيفها الدوحة عاصمة الرياضة العالميّة، وفي خليجي 24 كان الإعلام الرياضي القطري في الموعد وقام بدوره كاملاً. ولأن خليجي 24 كانت نسخة غير عاديّة في فعالياتها وتطوّراتها المتسارعة وتميزها بالأحداث الكبيرة والمثيرة وإقامتها في ظروف غير طبيعيّة، كان لزاماً علينا أن نكون أيضاً على قدر كل هذه الأحداث الكبيرة وكنا في حالة استنفار تام لمتابعة الأحداث ومعالجتها بمهنيّة وما يخدم الأهداف السامية التي سعت البطولة لتحقيقها. ومنذ اليوم الأوّل لانطلاقة البطولة، بل وقبل عدة أيام من انطلاقتها كانت صفحات  الراية  الرياضية مفتوحة على مصراعيها من خلال ملحقها ما بين 20 و24 صفحة يومياً، نتمنّى أن تكون قد أسهمت مع المنظومة الإعلاميّة القطريّة في إنجاح البطولة الغالية علينا جميعاً. والخلاصة، أعزاؤنا القرّاء، هو أننا سعدنا بكم ونرجو أن نكون قد أسعدناكم طوال منافسات هذه البطولة، وبالتالي فإن ما حققناه ما هو إلا جزء من كل، والقادم سيكون أفضل بإذن الله خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث نطوي ملف البطولة الاستثنائيّة لنفتح ملفاً آخر بصبغة عالميّة مع انطلاقة بطولة العالم للأندية، ومن خلال كافة الفعاليّات والبطولات الأخرى، فتابعونا وفالكم التميّز والنجاح.