أكد محمد العفالق الرئيس التنفيذي لمهرجان الأحساء للتسوق والترفيه الرابع أن المهرجان في نسخته الجديدة يهدف إلى تعزيز الحراك التنموي والاجتماعي بالمنطقة وتنشيط الحركة السياحية والتجارية، وإتاحة الفرصة أمام المواطنين والمقيمين بالمملكة للاستفادة من العروض والفعاليات المتميزة الموجهة لكافة أفراد الأسرة، إلى جانب العروض والخصومات على مختلف البضائع في المتاجر ومراكز التسوق المشاركة في المهرجان بالمنطقة. بالإضافة إلى الاستمتاع بما تقدمه الأحساء من برامج سياحية وترفيهية متنوعة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة عبدالعزيز العفالق بغرفة الأحساء أمس الأول. وقال العفالق : يقام المهرجان برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء وتنظمه غرفة الأحساء بالشراكة والتعاون مع مجلس التنمية السياحية وتطلق فعالياته مساء يوم الاثنين 14 شعبان الموافق الأول من يونيو المقبل بمجمع العثيم مول التجاري بالأحساء، معززاً بذلك نجاحاته المتتالية وحضوره اللافت في دوراته الثلاث السابقة. وتمثل الرعاية والمتابعة الكريمة المستمرة لسمو محافظ الأحساء للمهرجان واطلاعه الدائم على تحضيراته وترتيبات تنظيمه حجر الزاوية في صناعة نجاح المهرجان وتميزه، واضافة لمسة خاصة على رسالته وأهدافه الاستراتيجية. وكذلك برامجه وفعالياته المتنوعة، ما ساهم في تلبية تطلعات أهالي الأحساء وزوارها في تقديم منتج تسويقي ترفيهي جذاب وثري ومفيد وممتع ما أهله لبناء بصمة خاصة وعلامة فارقة ميزّته على مستوى مهرجانات صيف المملكة. وتتضمن النسخة الجديدة من المهرجان حزمة متنوعة من الفعاليات الجديدة المتنوعة، والعروض المميزة، والمفاجآت الترفيهية الممتعة، والمسابقات المفيدة، وبرامج إثراء المعرفة والجوائز والهدايا الفورية، إلى جانب العروض الشعبية والفلكلورية والثقافية. إضافة إلى عدد من البرامج والأكاديميات المتخصصة للطفل، والعروض التسويقية الجذابة، التي تسهم في تعزيز الحراك التجاري في أسواق ومراكز ومجمعات المنطقة، والترويج السياحي والاستثماري لما تحويه واحة الأحساء من امكانات وموارد، إلى جانب تنشيط السياحة الداخلية في المنطقة. ويسهم المهرجان الذي يعد واحداً من مبادرات المسؤولية المجتمعية وضمن برامج خدمة وتنمية المجتمع التي تتبناها غرفة الأحساء - بفضل الله وتوفيقه - في دعم نشاط الحركة الاقتصادية، وتشجيع المنتجات المحلية في الأحساء، حيث إن النشاط السياحي والترفيهي يدفع لفتح مجالات عمل وتجارة واقتصاد جديدة.