الأحساء ـ مصطفى الشريدة أطلق مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه خلال فعالياته أمس الأول «أكاديمية الطفل» وذلك في مجمع العثيم التجاري بالهفوف. وشدّت أكاديمية الطفل انتباه جميع الحاضرين من صغار وكبار، خلال دخول الطفل إلى عالم الأكاديمية في أجواء مليئة بالمرح والمتعة، حيث حرصت غرفة الأحساء على تهيئة المكان بشكل جذاب بألوان زاهية ومثيرة، في حين شاركت فرقة نجوم المملكة الترفيهية أطفال المهرجان من خلال اصطحابهم إلى الأكاديمية ومواصلة الفعاليات والتحديات في داخل أكاديمية الطفل بمرافقة الشخصيات الكرتونية الشهيرة ومن أهمها شخصية المهرجان المحببة لدى الأطفال «تال». وتمكنت الأكاديمية أن تخطو بثقة وذلك برعاية وتعليم الأطفال في سن مبكرة، وتواصل فعاليات الأكاديمية للسنة الثالثة تعد خطوة تهدف إلى فتح آفاق جديدة وطرق أبواب الأمهات للمساعدة في تطوير رعايتها لطفلها من مبدأ نفسي أولاً، وتميزت الأكاديمية بمحاور متعددة منها تعليم الطفل عددا من المهن واكتسابه معلومات ومعارف متعددة. وتفاعل الأطفال في داخل الأكاديمية، من خلال شخصيات رجل الأمن، والدفاع المدني، كما تألق الأطفال في جناح الطباخ الصغير وهم يقومون بتصنيع الكيك وتزيينه بشتى الألوان المحببة إليهم. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان بدر الحليبي، أن وجود الأكاديمية يعد نقلة نوعية في فعاليات مهرجان التسوق، التي تساعد الطفل على اكتساب معلومات ومعارف في مهن متعددة وذلك من خلال اللعب التمثيلي، حيث يجسد الطفل شخصية الدفاع المدني أو رجال الأمن وهو في داخل الأكاديمية وكذلك التركيز على السلامة المنزلية وبالأخص أخطار الحريق وطريقة التعامل معها، بالإضافة إلى تخصيص ركن مرسم للأطفال يعبر عن إبداعاتهم واكتشاف مواهبهم. وعلى صعيد متصل، واصل المهرجان فعالياته بمشاركة «أطفال مرضى السرطان»، من خلال الاحتفال بنجاحهم العام الدراسي بالتفوق، بحضور أكثر من 50 طفلا من مرضى السرطان وذويهم، أسهم في رسم الابتسامة، وملامح الفرح على محيا المرضى وذويهم. وتخلل الاحتفال الذي أقامته غرفة الأحساء بمشاركة الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان عديد من الفقرات الترفيهية، بتفاعل رائع من الأطفال وأسرهم، ومشاركة فاعلة من فرقة نجوم المملكة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد العفالق، أن الاحتفال بنجاح الطلاب المصابين بالسرطان يأتي إيماناً بأهمية تعزيز الأدوار التي تقوم بها الجمعية، تجاه مرضى السرطان وأسرهم، مشيراً إلى أنه روعي في فقرات الاحتفال ما يتناسب مع الوضع الطبي للمرضى، ويتوافق مع إمكاناتهم الصحية، مبيناً أنه تم خلال الاحتفال توزيع الهدايا على المرضى وذويهم بمناسبة نجاحهم، وارتفاع مستوى تحصيلهم الدراسي بتفوق.
مشاركة :