بغداد (الاتحاد) أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس، أن عدد النازحين من الرمادي بمحافظة الأنبار العراقية، بلغ خلال الأيام الماضية 24 ألف شخص، بعدما كانت أفادت في وقت سابق أن العدد يقارب 8 آلاف. في نفس الوقت طالب مجلس محافظة الأنبار، رئيس الوزراء حيدر العبادي بفتح جسر بزيبز فورا أمام الأسر النازحة لتتمكن من دخول بغداد. وذكرت المنظمة أن 24 ألف عراقي نزحوا من الأنبار خلال الأيام الماضية، بعد اشتداد المعارك بين تنظيم «داعش» والقوات الحكومية مدعومة بالعشائر. وفي السياق طالب رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح الكرحوت، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، بفتح جسر بزيبز فوراً أمام الأسر النازحة. وقال «هناك آلاف الأسر النازحة من الأنبار واقفة على جسر بزيبز بعامرية الفلوجة»، مبينا أن «هذه الأسر تعاني من حالات إنسانية صعبة للغاية، كما منعت قوات الجيش دخولها إلى العاصمة بغداد». وأضاف كرحوت أن «مجلس الأنبار يطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بفتح جسر بزيبز فورا أمام تلك الأسر، لنقل المرضى منهم إلى المستشفيات وتوفير المخيمات والمواد الغذائية والإنسانية لهم وبشكل عاجل». ونفى كرحوت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام التي وصفها بأنها «مغرضة، وأبواق «داعش» حول طلب مجلس الأنبار من الحكومة إغلاق جسر بزيبز أمام تلك الأسر النازحة». وهذه هي المرة الثانية خلال أسابيع تسجل موجة نزوح واسعة من الرمادي، بعدما نزوح نحو 113 ألف شخص منها في النصف الأول من شهر أبريل، إثر هجوم سابق للتنظيم على أحياء في المدينة.
مشاركة :