على الإنسان ألا يخجل من سؤال ما يعاني منه ويسأل من يثق فيه ممن حوله حتى لا يزيد الأمر تعقيدا لو ظل هكذا لفترة طويلة، فلا كبيرة في الإسلام إذا قابلها فضل.اقرأ أيضا : التوبة إلى الله.. تعرف على شروطها الصحيحة و7 أمور تعين عليهاالدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رد على فتاة تعاني من إدمان ممارسة العادة السرية، إن النبي أوصى الشباب والفتيات بالصيام في حالة عدم الزواج أو ارتكاب معاصي تتعلق بسن المراهقة، وعلى الشاب أو الفتاة إن وجد في نفسه تعب وعدم القدرة على الخروج من الذنب مثل ممارسة العادة السرية فعليه استشارة طبيب مختص يساعده في ذلك.شروط التوبة وما يعين عليهاذكر العلماء خمسة شروط للتوبة المقبولة على المرء أن يجتهد ليحصّلها كلها حتى يطمئنّ أن توبته قد قبلت، والشروط هي:1- إخلاص النية لله تعالى من هذه التوبة، فلا تكن سعيًا لمرضاة أي أحد سواه.2- الإقلاع عن الذنب وتركه نهائيًا. الندم على إتيانه والوقوع فيه من قبل.3-عقد العزم على عدم العودة إليه ثانية. الشروع بالتوبة والإقبال على الله تعالى قبل أن يغرغر الإنسان عند الموت.4- أداء الحقوق إلى أصحابها إن كانت الذنوب والمعاصي متعلّقةً بالعباد، وبذل كل الوسع والطاقة في ذلك.علامات قبول التوبةإنّ للتوبة المقبولة علاماتٌ تدلّ على قبولها، ومن هذه العلامات:١- أن يكون ما بعد التوبة خيرًا ممّا قبلها: ويكون ذلك بالمداومة على الطاعات وفعل الخيرات؛ لأنّ التكاسل عن الطاعات والتفريط فيها دليلٌ على عدم قبول الله تعالى للتوبة.٢- انخلاع القلب وتقطّعه؛ ندمًا وخوفًا من العقوبة العاجلة والآجلة.٣- بقاء الخوف من العودة إلى الذنب مصاحبًا للتائب، حيث إنّ المؤمن يخشى من ذنبه وإن صغر، أمّا المنافق لا يخشى منه وإن كان ذنبه عظيمًا، بل ينظر إلى ذنبه كأنّه ذبابة وقعت على أنفه فأزاحها.
مشاركة :