قال المحلل السياسي وافي عبد الله، أن هذه السلطة بها شرفاء ونزهاء، بإمكانهم أن يعطوا القيمة الحقيقية لهذه السلطة، والتي هي سلطة مستقلة عن كل أزمنة التزوير التي عشناها. وفي السياق نفسه أكد مراسلنا في الجزائر كريم قندولي: نحن أمام ساحة البريد المركزي، ويود مؤيدون للانتخابات الرئاسية مؤازرة هذا المسعى، والقول بأن الجزائر ملك للجميع. وأضاف: شاهدنا اليوم العديد من اللافتات التي توضح مسعى أصحابها وإلى من ينتمون، حيث يقوم الاتحاد العام للعما الجزائرين بهذه التعبئة لتأييد الانتخابات. وأوضح مراسلنا حسان جزايري: بالأمس بدأ تنقل السيارات التي خصصتها السلطة المستقلة للانتخابات وهي سيارات رباعية الدفع، وهي عبارة مكاتب اقتراع متنقلة تتوجه إلى المناطق التي يتواجد بها البدو والرحل. وتعد السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أحد مكاسب الحراك الشعبي في الجزائر، بعدما فقد الثقة في الآليات القديمة، التي تدار بها العملية الانتخابية، حيث تشرف هذه السلطة على تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر، والتي ستكون لأول مرة بعيدا عن إشراف وزارة الداخلية.
مشاركة :