قال الدكتور أحمد صدقي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الطمع في الله غير الطمع في الناس، فالطمع في الله مرغوب أما في الناس غير محمود.وأضاف أحمد صدقي، في البث المباشر، لصفحة الأزهر الشريف، أن الطمع في الله عزوجل، يفرح رب العزة لأن الله مستغني عن العبادوخزائنه لهم ملئانة، فالله يقول في الحديث القدسي، أنا عند ظن عبدي بي فليظن ما شاء".وأشار إلى أن الطمع في الناس يغضبهم لأنهم فقراء ولا يوجد شخص في الدنيا يسمح أو يفرح لأحد من حوله يطمع فيه وفي ماله وجاهه، وإذا وجد ذلك فإنه يبتعد عن الطامع بأي طريقة وقد يصل الأمر إلى أن يؤذيه أو ينتقم منه.وأكد أنه ينبغي على المسلم الذي يطمع في الله أن يتابع ذلك الخشوع والخضوع لأمر الله ونهيه وأن يلتزم تعاليم دينه الحنيف ويكثر من الطاعات والعبادات.واستشهد بقوله تعالى "إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ" وكلك قوله تعالى "هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ".
مشاركة :