إعادة رسم ملامح الحوار العالمي بشأن التعليم في «إكسبو 2020 دبي»

  • 12/10/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» يستضيف موقع إكسبو 2020، قمة عالمية استثنائية لإعادة رسم ملامح الحوار العالمي بشأن التعليم، وتغيير التفكير الحالي واستكشاف الأساليب الحديثة للتعامل مع التحديات العالمية. وستقام القمة العالمية «RewirEd»، وهي ثمرة تعاون بين إكسبو 2020 دبي، ودبي العطاء، بالتعاون الوثيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، خلال الفترة ما بين 17 و19 مارس/آذار 2021 في مركز دبي للمعارض، الموجود داخل موقع إكسبو. ستجمع القمة أكثر من 3 آلاف مشارك، وستدعمها الحكومات والمهتمون في مجال التعليم، والشركاء الاستراتيجيون، والقطاع الخاص، لبحث مستقبل قطاع التعليم ضمن المساعي العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على محاور أساسية هي تمويل قطاع التعليم، والابتكار في القطاع ذاته، إضافة إلى تمكين الشباب ومهارات المستقبل. وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المديرة العامة لمكتب إكسبو 2020 دبي، رئيسة مجلس إدارة دبي العطاء: «تؤمن دولة الإمارات بأن الاستثمار في تعزيز رفاهية الأفراد ومعارفهم وقدراتهم، يحقق المردود الأكبر لهم ولعائلاتهم ومجتمعاتهم ككل. ويشكل التعليم الذي يعتبر بطبيعة الحال جوهر رأس المال البشري، الدافع لأولوياتنا الوطنية، إلى جانب دوره المركزي في استراتيجيتنا الدولية في مجال التنمية. إننا نؤمن بأن الوقت قد حان لإعادة رسم ملامح الحوار العالمي في ما يتعلق بالتعليم، وستشكل هذه القمة المنصة المثالية لتحقيق ذلك». وستدعو RewirEd، من خلال عدد من جلسات النقاش رفيعة المستوى، وورش العمل الفنية، والمحاضرات بأسلوب مبتكر، وجلسات التواصل، المشاركين إلى إعادة التفكير في التعليم واستكشاف أساليب جديدة للتغلب على التحديات العالمية، كما ستتيح لهم فرصة للاتفاق على رؤية مشتركة وخطة عمل موحدة. وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «يشهد قطاع التعليم العالمي تحولاً جذرياً، حيث الإجراءات المعتادة لم تعد تكفي؛ الأمر الذي يتطلب اهتماماً عاجلاً من جميع الأطراف الفاعلة في العالم. وتتيح هذه القمة العالمية حول التعليم، الفرصة أمام الجهات الفاعلة في قطاع التعليم العالمي للوصول معاً إلى طريقة تفكير جديدة لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع، من خلال طرح حلول جذرية مستدامة، مع تسليط الضوء على دور التعليم كركن أساسي لتحقيق جميع الأهداف العالمية الأخرى بشكل فاعل». وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، الرئيسة المشاركة لمنتدى التعليم العالمي (GEF): «إذا لم نوفر التعليم السليم وفرص التعلم مدى الحياة للجميع، فلن ننجح في مواجهة تحديات عالمنا. كل هذا يتطلب الاستثمار والتنسيق والتعاون متعدد الأطراف، ويتطلب أيضاً إعادة التفكير في طريقة ومضمون ما نتعلمه، بالتعاون مع من يعملون في الخطوط الأمامية الذين سيكونون فاعلين ومواطنين صالحين في المستقبل؛ أي المعلمين والشباب». وقال جوردن براون، رئيس الوزراء السابق للمملكة المتحدة، مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي، الرئيس المشارك لمنتدى التعليم العالمي (GEF): «إن القمة العالمية للتعليم فرصة استثنائية وفريدة لإعادة تركيز الاهتمام العالمي لتحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان التعليم السليم والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة بحلول عام 2030، وحشد الشراكات اللازمة لوضع المجتمع الدولي على المسار الصحيح لإطلاق العنان لمواهب جميع الشباب».

مشاركة :