قال محمد عيسى الأنصاري المتحدث الرسمي، نائب رئيس الاتصال لدى «إكسبو 2020 دبي»، إن الاهتمام بالتعليم يأتي في صميم مسيرة «إكسبو 2020 دبي» محلياً وعالمياً؛ لتحقيق شعاره الرئيسي: «تواصل العقول وصنع المستقبل»، وتحقيق هدفه في التأسيس لإرث مستدام، يستمر لما بعد إسدال الستار على فعاليات الحدث الدولي المرتقب، ويدوم للأجيال المقبلة؛ وذلك انطلاقاً من توجيهات قيادة دولة الإمارات الرشيدة في دعم التعليم.وأضاف الأنصاري: إن التعليم أهم الموارد المتجددة للإنسانية؛ لتمكين الناس والمحافظة على الكوكب، وبناء مستقبل أفضل. وأشار إلى أن العالم وهو يحتفى باليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 يناير/كانون الثاني من كل عام يركز على التعليم والتعلّم الناتج عنه كأهم مورد متجدد، إضافة إلى الدور الذي يضطلع به التعليم؛ لأنه يعد حقاً أساسياً ومنفعة عامة، لافتاً إلى أن العالم سيحتفي بالسبل العديدة التي يمكِّن فيها التعلّم والمحافظة على كوكب الأرض والتأسيس لرفاهية مشتركة وتعزيز السلام.حول الدعم المستقبلي لقطاع التعليم.. قال الأنصاري: سيستضيف موقع «إكسبو 2020» قمة عالمية استثنائية؛ لإعادة رسم ملامح الحوار العالمي بشأن التعليم، وتغيير التفكير الحالي، واستكشاف الأساليب الحديثة؛ للتعامل مع التحديات العالمية.وأضاف: إن القمة العالمية «RewirEd» ثمرة تعاون بين «إكسبو 2020 دبي» و«دبي العطاء»، وستقام بالتعاون الوثيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس/آذار 2021 في «مركز دبي للمعارض» الموجود داخل موقع «إكسبو».وذكر أن القمة ستجمع الحكومات والمهنيين المختصين في مجال التعليم، والشركاء الاستراتيجيين، والقطاع الخاص؛ لبحث مستقبل قطاع التعليم ضمن المساعي العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مع التركيز على محاور أساسية؛ هي: تمويل قطاع التعليم، والابتكار في القطاع ذاته، إضافة إلى تمكين الشباب ومهارات المستقبل؛ وذلك بحضور أكثر من 3 آلاف مشارك.وحول المشاريع المتعلقة بالتعليم، والتي يقدم «إكسبو 2020 دبي» الدعم لها، قال الأنصاري: إن «إكسبو 2020» يقدم الدعم لمشاريع متنوعة؛ بهدف تحقيق استفادة واسعة؛ عبر مختلف مبادراته فمن خلال برنامج أفضل الممارسات العالمية؛ وهو منصة تهدف إلى عرض مشاريع توفر حلولاً محلية ملموسة لأكبر التحديات العالمية، سنسلط الضوء على المبادرات البسيطة الفاعلة التي تضفي بعداً محلياً على أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، والتي يمكن تعديلها أو تكييفها؛ بحيث تحقق أثراً عالمياً حقيقياً. وذكر المتحدث الرسمي ل«إكسبو 2020 دبي» أن «إكسبو» سيقدم الدعم لعدد من المبادرات ذات الصلة بالتعليم؛ مثل: «كريتنغ إيجنتس فور بوزيتيف تشينج» من مؤسسة «The Citizens Foundation» في باكستان، والتي تعمل على توفير تعليم يتمتع بجودة عالية في باكستان في المناطق النائية والأحياء الفقيرة والعشوائيات حول المدن، وتوظف المؤسسة معلمات، وتدير أكثر من 1500 مدرسة تضم 250 ألف طالب.وحول مبادرة «إكسبو لايف» والمشاريع التعليمية التي دعمها «برنامج منح الابتكار المؤثر».. قال الأنصاري: تتنوع المشاريع التي يدعمها برنامج «إكسبو لايف» وتقدم حلولاً مبتكرة في مجال التعليم؛ منها: مبادرة «بلوسوم أكاديمي» في غانا؛ حيث انطلق مشروع «بلوسوم أكاديمي» في 2017؛ بهدف دعم الكفاءات غير المستغلة في غانا؛ عبر بتزويدهم بالمهارات والموارد الضرورية للعمل في مجال البيانات، ومن ثم جمعهم بالجهات التي يمكن أن توفر لهم فرص عمل.وأضاف المتحدث الرسمي ل«إكسبو 2020 دبي» أن برنامج «إكسبو لايف» دعم أيضاً مبادرة «آلتر يوث» في بنجلاديش؛ وهي منصة تقنية ناشئة، انطلقت؛ لمحو أمية الأفراد عبر مِنح دراسية تُقدم ببساطة وشفافية للطلاب الذين يجدون صعوبات مالية، إضافة إلى دعم برنامج «أتولو»؛ وهو مشروع اجتماعي تعليمي تقني مقره كندا عمل على تطوير لاصقات ناطقة تساعد على تعليم الأطفال في المجتمعات التي تعاني الفقر والتأخر في التنمية.وخلال انعقاد فعاليات «إكسبو 2020» سينظم برنامج إكسبو للمداس «رحلات مدرسية» مصممة خصيصاً لطلاب المدارس من جميع الأعمار؛ وهي: «الكوكب المستدام؛ وعالم الفرص والكون في حركة وإرث دولة الإمارات» .كما تمثل مبادرة «نجوم المستقبل» فرصة فريدة من نوعها لطلبة المدارس في دولة الإمارات وعائلاتهم؛ حيث تتيح لهم عرض مواهبهم أمام العالم على مسرح «ساحة الوصل. (وام)
مشاركة :