دخلت الحكومة اللبنانية رسمياً، أمس، في سوق استيراد مادة البنزين بحصة تناهز 10 في المائة من حاجات السوق، بعد تفاقم أزمة المشتقات النفطية في الأسابيع الأخيرة إثر إضراب موزعي المحروقات على خلفية أزمة الدولار.وتعهدت وزيرة الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ندى البستاني، أمس، بأنه «لن تكون هناك أي أزمة بنزين، والسعر سيكون بالليرة اللبنانية». وأعلنت أن شركة فازت بمناقصة شاركت فيها 3 شركات لاستيراد 150 ألف طن من مادة البنزين.وقالت بستاني: «مبروك للشركة الرابحة وللبنانيين، فالدولة دخلت إلى هذا السوق، والأهم أنه لن تكون هناك أي أزمة بنزين، والسعر سيكون بالليرة اللبنانية، وسيعتمد جدول تركيب الأسعار نفسه». وأكدت أنه «إذا تم الإسراع في الإجراءات، فمن المفترض أن تكون أول باخرة في لبنان بعد 15 يوماً، وبناء على هذه التجربة، سنقدر ما إذا كنا سندخل أكثر إلى هذا السوق».وأشارت إلى أن «السوق مفتوح دائماً أمام أي شركة تبغي استيراد المواد النفطية، ويوم الأربعاء هناك مناقصة للمازوت نتمنى من الشركات أن تشارك فيها». وعدّت أن «المواطن استفاد؛ إذ لم تعد هناك أزمة بنزين، ونتطلع لتجاوب السوق، وما إذا كان حاكم مصرف لبنان سيتراجع عن قراره ويعطينا الاعتمادات 100 في المائة بالليرة اللبنانية».
مشاركة :