إن أهمية الإعلام لا تعد ولا تحصى .. في السابق كان غالبية المجتمع لا يرون للإعلام مستقبلاً كمهنة تٌدرس. تساؤلات عديدة وتعبيرات تكمن في معرفتهم بأن مهنتي مستقبلاً (هي الأعلام كانت نظرة المجتمع محدودة ،تقتصر هذه النظرة للإعلام بأنه تلفاز فقط لا يتضمن ممارسات أخرى وهي نظرة بدائية ولكن في الغالب كانت هي السائدة في تلك الفترات، بدأ وعي المجتمع بأهمية الإعلام في غضون السنوات الأخيرة ومع ذلك لايمكن ان نقول ان النظرة أصبحت شاملة وتمكنت من الجميع ؟ أنا كإعلامية مستقبلاً أؤمن بأن كل من أراهم على الشاشات وهم لا يمتلكون شهادة في هذا المجال وصلوا إلى هنا “بفرصة سمحت لهم” وأنا كإعلامية أسعى للنجاح لن أنتظره يسعى إلي ولذلك، سأصل ولو بعد حين لأصنع هذه الفرصة ولن أنتظرها أن تأتي إلي .. لأنني أمتلك ما لا يمتلكه البعض وهو الشغف لأكون إعلامية مؤثرة في هذا المجتمع فلا يهم النجاح إذا لم أسلك طريقه بمتاعبه ومصاعبه لأن لذة الوصول بعد مشقة أرقى بكثير من الوصول المبكر. أصبح الإعلام هو القوى العظمى، لأنه يساهم في توجيه أجهزة الإعلام بما يتوافق مع الأهداف التي تناسب المجتمع عامة. من هٌنا يكمن دور الشباب يجب عليهم في هذا الحين أن يساهموا في تنمية وتطوير هذا الإعلام الذي يستهدفهم ويعمل على تلبية احتياجاتهم وتنميتها، لاشك أيضاً أن هذا الإعلام يتضمن العديد والكثير من الوسائل المتعددة التي تساهم في الوصول لمصلحة المجتمع عامة. بالتالي يعمل إعلامنا الحاضر بما يتوافق مع أهداف رؤية 2030 وأخيراً يجب أن نعمل على تطوير الإعلام المحلي تطويراً مستمرًا بأن نساعد على تنمية هذه القوى العظمى، ونستغل التغييرات الحاصلة بأن يكون الإعلام المحلي هو المصدر الرئيسي الذي يستمد منه العالم اخبار المملكة وتقدماتها وهنا يكمن دور الإعلامي المؤثر، لذلك يجب على كل إعلامي أن يمارس ويتقن مهام الإعلام ولايقتصر على أنه مهنة فقط ، ويستخدم أداؤه الإعلامي ليظهر ما تقدمه المملكة من إنجازات وإبداعات وفرص.
مشاركة :