شدد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على هامش مراسم تسلمه جائزة نوبل للسلام، أن الجماعات المسلحة والقوى العسكرية العالمية تشكل تهديدا للسلام والاستقرار في القرن الإفريقي. وقال أبي في خطاب ألقاه في مدينة أوسلو أمام شخصيات بارزة بينها الملك النرويجي هارالد الخامس، إن "القوى العظمى العسكرية العالمية تعمل على توسيع وجودها العسكري في المنطقة... الجماعات الإرهابية والمتطرفة تسعى أيضا إلى تأسيس موطئ قدم" لها، دون أن يحدد البلدان أو الجماعات التي يعنيها. وأضاف: "لا نريد أن يصبح القرن ساحة معركة للقوى العظمى ولا مخبأ لتجار الإرهاب ووسطاء اليأس والبؤس". وأشار أبي الذي يعد أصغر زعيم سياسي في إفريقيا، إلى أن "حسن نية الرئيس الإريتري إسياس أفورقي عجلت بإحلال السلام في المنطقة"، واصفا التزام إثيوبيا وإريتريا بالسلام بأنه "متين كالفولاذ". يذكر أن أبي فاز بجائزة نوبل للسلام في أكتوبر من العام الجاري لجهوده في صنع السلام، والتي أنهت عقدين من العداء بين إثيوبيا وإريتريا. المصدر: رويترزتابعوا RT على