مقديشو 29 جمادى الآخرة 1445 هـ الموافق 11 يناير 2024 م (صونا) – مازال الاتفاق البحري الباطل بين اثيوبيا وإدارة أرض الصومال الأسبوع الماضي، يثير مخاوف ومخاطر عدة قد تهدد الأمن في القرن الإفريقي والملاحة في البحر الأحمر، فضلا عن الأمن المصري، وفق بعض الخبراء. علماً أن الصومال اتخذ خلال الأيام الماضية، خطوات جادة لمواجهة هذا التحرك الإثيوبي، فألغت الحكومة الاتفاق سريعاً، وعمدت إلى التنسيق والتواصل مع مصر والجامعة العربية. وفي السياق، اعتبر الدكتور عبد الرحمن باديو، أستاذ التاريخ الحديث وكبير مستشاري الرئيس الصومالي لشؤون السلام والمصالحة لـ”العربية.نت” أن “مذكرة التفاهم الموقعة بين أبي أحمد وموسى بيحي خطيرة، تشكل تهديدًا كبيرًا للصومال وإثيوبيا وسكان القرن الإفريقي الأوسع، ومنطقة القرن الإفريقي، فضلاً عن منطقة البحر الأحمر، كما تعيد احتمال إحياء المتطرفين والحركات الإرهابية”.
مشاركة :