واصلت مؤشرات الأسهم العالمية موجة الخسائر التي بدأتها قبل يومين، نتيجة ضغوط بيانات ضعيفة، وحالة الحذر قبيل حلول موعد جولة جديدة من الرسوم الأمريكية على سلع صينية تقرر لها 15 الجاري. في بورصة نيويورك، تأرجحت المؤشرات الرئيسية ل «وول ستريت» أمس الثلاثاء، إذ ألقت خسائر ل «نتفليكس» و«جيه.بي مورجان» بظلالها على تقرير بأن الولايات المتحدة والصين تعتزمان إرجاء جولة جديدة من الرسوم الجمركية من المقرر لها 15 ديسمبر كانون الأول. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 100 نقطة بما يعادل 0.42%، قبل أن يعود بمكاسب طفيفة، سرعان ما بددها، كما نزل المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 0.02% قبل أن يتأرجح هو الآخر بهوامش ضيقة صعودا وهبوطا، وهبط المؤشر ناسداك المجمع 0.2%، قبل أن يتأرجح هو الآخر بهوامش ضيقة صعودا وهبوطا. وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن المفاوضين الأمريكيين يخططون لتأجيل التعريفات الجمركية على الصين والتي تدخل حيز التنفيذ في الأسبوع المقبل مقابل شراء الصين المزيد من المنتجات الزراعية، فيما يراقب المستثمرون بدء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الثلاثاء على أن يصدر قراره بشأن الفائدة الأربعاء. وفي القارة العجوز، تراجعت الأسهم الأوروبية لليوم الثاني على التوالي أمس الثلاثاء، وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3%، إذ ساد الحذر أيضا قبيل انتخابات عامة في بريطانيا واجتماعات لبنوك مركزية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو هذا الأسبوع. وقاد المؤشر داكس الألماني الشديد التأثر بالتجارة الخسائر بين المؤشرات المناظرة في المنطقة، بينما تراجع قطاعا التعدين والسيارات. وفي آسيا، انخفض المؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية الثلاثاء، وأغلق نيكاي منخفضاً 0.08%.
مشاركة :