بعد 3 أيام من الفعاليات المتنوعة، التي شهدت مشاركة كبيرة من الشباب العربي المحب للسينما وصناعة الأفلام في المنطقة وجميع أنحاء العالم، اختتم مهرجان السرد الإبداعي والأفلام القصيرة الذي تنظمه كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي، بالشراكة مع مجموعة «MBC»، و«الملتقى الإبداعي العالمي» دورته الخامسة أمس.على هامش فعاليات آخر أيام المهرجان، التقت «الخليج» علي جابر عميد الكلية ومدير عام قنوات «MBC» الذي أكد خصوصية وتميز هذا المهرجان قائلا: تنبع أهمية المهرجان وخصوصيته من كونه منبراًَ للمواهب العربية، وفكرته صادرة من مؤسسة أكاديمية والقائمين عليه أكاديميين وهي فرصة ذهبية للطلاب والخريجين من كل الجامعات للاستفادة من هؤلاء المتخصصين وتشجيع أهمية دراسة الإعلام، ودحر فكرة أن الموهبة كافية لممارسة المهنة، كما أن تميزه ينبع من أن كيانا أكاديميا وليس تجاريا يقف وراء المهرجان ما يضمن استفادة حقيقية للطلاب والدارسين، وعلى الجانب الآخر فنحن في «MBC» بحاجة لوجود كوادر مدربة ومتعلمة في هذا المجال لدعم صناعة الإعلام وإنتاج الأفلام ورفع شأنها، ويعتبر المهرجان منصة مميزة لهذا الغرض. وأضاف: في كلية محمد بن راشد للإعلام نجحنا خلال السنوات العشر الماضية أن يكون 98% من الخريجين مؤهلين بشكل كاف ويعملون حاليا بأهم المؤسسات الإعلامية المرموقة بالمنطقة، ولهذا نسعى لدعم المبادرات التي تشجع الطلاب على دراسة الإعلام وتكوين كوادر أساسية منهم. وعلينا أن ندرك أن الإعلام ليس مهنة تطبيقية يمكن اكتسابها بالممارسة فقط، وإنما يوجد له حقل نظري مهم لابد من اكتسابه وتعلم فلسفته ونظرياته.
مشاركة :