صحفية سويدية تعرب عن رفضها منح هاندكه جائزة نوبل للآداب

  • 12/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ستوكهولم/الأناضول أعلنت صحفية سويدية اعتزامها إعادة ميدالية نوبل التي سبق وأن حصلت عليها؛ احتجاجًا على منح جائزة نوبل للآداب لكاتب نمساوي ينكر الإبادة الجماعية في البوسنة والهرسك". الصحفية السويدية، كريستينا دوكتريه، شاركت، الثلاثاء، في وقفة احتجاجية بالعاصمة السويدية ستوكهولم، احتجاجًا على منح الكاتب النمساوي، بيتر هاندكه، نوبل للآداب وهو الذي ينكر الإبادة الجماعية بالبوسنة، ويعرب دائمًا عن إعجابه بسلوبودان ميلوسوفيتش، الزعيم الصربي السابق. وفي كلمة لها خلال الفعالية، قالت الصحفية السويدية إنها كانت تشعر من قبل بالفخر بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم التي تمنح جائزة نوبل، وأنها باتت الآن تشعر بـ"الخجل والذنب". وعن الفترة التي وقعت فيها الإبادة الجماعية بالبوسنة قالت الصحفية السويدية "كنت شاهدة على هذه الإبادة الجماعية قبل 27 عامًا، ومن ثم فإن منح كاتب ينكرها دفعني لإعادة ميدالية نوبل التي سبق وأن حصلت عليها". ونالت دوكتريه ميدالية نوبل لعملها ضمن الفريق الصحي التابع لقوات حفظ السلام الأممية عام 1988. ومنحت "الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم" الكاتب النمساوي بيتر هاندكه، جائزة نوبل في الآداب، 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.  وسبق لهاندكه الزعم أن "البوسنيين قتلوا أنفسهم ورموا التهمة على الصرب"، مضيفا أنه لا يؤمن إطلاقا بأن الصرب ارتكبوا مذبحة بحق البوسنيين في سريبرينيتسا.  كما زار هاندكه، سلوبودان ميلوسوفيتش، الذي كان يحاكم بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وشارك لاحقا في جنازته بعد وفاته عام 2006.  وتعد "مجزرة سريبرينيتسا" أكبر مأساة إنسانية وقعت في أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، نظرا لحجم العنف والمجازر والدمار الذي تخللها.  وفي 11 يوليو/ تموز 1995، لجأ مدنيون بوسنيون من سريبرينيتسا إلى حماية الجنود الهولنديين، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة، غير أن القوات الهولندية، التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية.  وقضى في تلك المجزرة أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان من أبناء المدينة الصغيرة، راوحت أعمارهم بين 7 ـ 70 عاما.  الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :