قال المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي للاتصالات والتسويق الرقمي، إن التسويق الرقمي في منطقة الشرق الأوسط أصبح حديث الناس الذين يريدون تطوير عملهم الخاص؛ خاصة أولئك الذين دخلوا في عالم الأعمال والمال، فالكثيرون أصبحوا متحمسين ومنطلقين من أجل إيصال فكرتهم وإظهار مواهبهم وتحويل الأفكار إلى أعمال مربحة ماليا.وأوضح أن العالم يتغير والتكنولوجيا تسود كل التحركات الإقتصادية والعلمية، ولقد أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي هي لغة العصر ومصدر التواصل الأول بين جميع الشركات وعملائها، ولا يقتصر الأمر فقط على التواصل ولكن الأمر تطور لتصبح مواقع التواصل الاجتماعي عالم تسويقي كبير يمكن من خلاله البيع والشراء والإعلان والدفع وكل شيء.وأضاف المهندس مؤمن أشرف، أن التسويق يؤدي إلى إشباع حاجات الإنسان ورفع مستوى المعيشة لأفراد المجتمع، وذلك من خلال تقديم المنتجات المطلوبة من سلع وخدمات وأفكار بقصد إشباع الحاجات الحالية والمرتقبة للمستهلك، كما يعمل التسويق على التعرف إلى الاحتياجات والرغبات الكامنة ومواءمة هذه الحاجات مع استخدام ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في توفير سلع وخدمات جديدة وتطوير المنتجات الحالية بما يساعد على رفع مستوى معيشة الأفراد.وأشار الخبير الدولي للتسويق وتكنولوجيا الإتصالات، إلى أن الجميع عليه مسئولية في مواكبة التطور الذي يحدث داخل الدول، ولن يتم مواكبة التطور إلا بالاتجاه السليم للمؤسسات العاملة في الدولة سواء الخاصة أو الحكومية نحو التسويق الرقمى والتكنولوجيا المعتمدة لتطوير الذات وتطوير المؤسسات التجارية بشكل خاص.ونوه بأن بعض المؤسسات والدول فى منطقة الشرق الأوسط مازالت تعتمد على التسويق الكلاسيكى القديم، مما يضع هذه الدول فى نهاية قطار التطور والاستعداد للمستقبل.